مبادرات تعزز من جاذبية الاقتصاد المغربي
يحظى الاستثمار الخارجي باهتمامٍ كبير من قبل صانعي القرار، في مختلف أنحاء العالم، اذ يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر مصدرًا هاماً من مصادر التمويل خاصةً، في الدول النامية ومنها الدول العربية، حيث يلعب الاستثمار الأجنبي المباشر دورًا هامًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي في هذه الدول.. من هنا تتسابق معظم الدول في جذب الاستثمار، وذلك من خلال توفير البيئة الاستثمارية المناسبة لاستقطابه، وتقديم العديد من الحوافز والتسهيلات للمستثمر الأجنبي.
من هنا تعدّدت المفاهيم للاستثمار الأجنبي، حيث عُرّف بأنه “تلك الاستثمارات التي يديرها أجانب؛ بسبب ملكيتهم الكاملة لها، أو تملكهم لنصيب يبرر لهم حق الإدارة، ومعظم هذه الاستثمارات تتم بواسطة ال
شركات متعددة الجنسيات”.
الاستثمار الخارجي ودوره في النمو الاقتصادي
الوجهة الاستثمارية المفضلة لقادة المال والاعمال
في دراسة استقصائية لمال واعمال اطلقت المغرب مبادرات وقرارات ساهمت في تعزيز جاذبية الاقتصاد المغربي.
وتشكل المبادرات حافزا قوياً لاستقطاب الاستثمارات الخارجية عبر المزايا التي تطرحها والمتمثلة في الحد من البيروقراطية وتقليل كلفة النقل وتجميد زيادة الرسوم الحكومية والسماح بالتملك للمستثمرين ومنحهم اعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات.
كما أن الخطوات التحفيزية التي اتخذتها حكومة المغربية تدفع بالكثير من المستثمرين حول العالم إلى نقل أعمالهم واستثماراتهم إليها والاستفادة من زخم أداء القطاعات الاقتصادية الحيوية فيها والمشروعات التنموية الاستراتيجية التي تتسارع وتيرتها يوماً بعد يوم.
الاصلاحات الاقتصادية
ويأتي البرنامج الاصلاحي الذي قاده جلالة الملك محمد السادس خطوة عززت من القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي وأشعرت المستثمرين بالراحة والطمأنينة على استثماراتهم وان أعمالهم التجارية في نمو وتصاعد.
سياسات حكومية ناجعة
هذا بالإضافة الى السياسات الحكومية التي توفر فرصا جيدة للأعمال في المغرب آتت ثمارها في ما يتعلق باستقطاب الاستثمارات واستقرارها.
وبنظرة الى القطاعات الأكثر جذبا لتدفقات رؤوس الأموال الأجنبية بشكل منتظم، جاءت قطاعات البنوك والسياحة والطاقة وتطوير الصناعة في المرتبة الأولى هذا بالإضافة الى الاستثمار في الطاقات المتجددة من خلال مخططات ومشاريع ضخمة على غرار محطة نور لتوليد الطاقة الشمسية.
المغرب يتربع في القمة
مما جعل المغرب يحتل المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأكثر جاذبية للاستثمار في القارة الإفريقية بحسب “مؤشر الاستثمار في إفريقيا 2018”، وذلك بفضل النمو الاقتصادي القوي المطرد، والمركز الجغرافي الاستراتيجي، والاستثمار الأجنبي المباشر المتزايد، ومستويات الدين الخارجي، وعوامل رأس المال بجانب البيئة المواتية إجمالا للأعمال، مما ساهم في زيادة في حجم اقتصاده، ومناخ الأعمال المواتي وتدبيره للمخاطر اقتصادية.
كل هذه الأمور وعلى نطاق واسع جعلت المغرب واحدة من أفضل البلدان الناشئة الجاذبة للاستثمار الخارجي، وذلك بفضل الفرص المتميزة المتاحة أمام المستثمرين الدوليين في قطاعات استثمارية عديدة، مثل: الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، وتقنية المعلومات والاتصالات بالإضافة الى ما ذكر سابقاً
*تقرير خاص وحصري اعده فريق مال وأعمال يمنع اي اقتباس او نقل جزء او الموضوع بالكامل الا بإذن خطي موقع من المجلة تجنباً للمسألة القانون
المصدر : https://wp.me/p70vFa-rBK