وتجاوزت أعداد المسافرين، ولأول مرة في تاريخ مطار الملكة علياء الدولي، 800 ألف مسافر خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، فيما تجاوزت 500 ألف مسافر في شهر آذار وحده ليسجل بذلك أعلى عدد مسافرين في الربع الأول من هذا العام، وبزيادة بلغت نسبتها 31% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
أما النتائج الإجمالية للربع الأول من العام الحالي فقد أظهرت نمواً بلغت نسبته 24% مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 باستقباله نحو 1,4 مليون مسافر.
من جهة أخرى شهدت حركة الطائرات تطوراً ملحوظاً من بداية هذا العام بأكثر من 15 الف حركة، مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، أما بالنسبة لحركة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي فقد تجاوزت 21 الف طن، أي بزيادة نسبتها 4.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، كيلد بنجر «لا شك في أن التقارير تشير إلى أن هناك المزيد مما يمكن تحقيقه، فهذا النمو الواضح في حركة المسافرين هو إنجاز مميز بحق ويمثل بداية موفقة لعام 2012، والتي تعكس الأهمية التي يحظى بها قطاع الطيران في الأردن، والأهم من ذلك كله هو ما تحمله النتائج من دلالات تؤكد على أننا نسير على درب تحويل مطار الملكة علياء الدولي إلى وجهة بارزة ومنتقاة في المنطقة».
ولعل أبرز العوامل في تحقيق هذه النتائج هو نمو حركة الطيران داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلاً عن مساهمة رحلات الخطوط الملكية الأردنية في رفع حركة المسافرين والطائرات إلى حد كبير، كما لعبت عودة عمل شركتي مصر للطيران والخطوط الليبية إلى سابق عهده ونقل طيران الصقر الملكي من مطار ماركا إلى مطار الملكة علياء الدولي دوراً واضحاً في زيادة الحركة أيضاً.
ومع اقتراب حلول موسم الصيف الذي يرافقه ارتفاع في حركة المسافرين والطائرات، استهلت مجموعة المطار الدولي تنفيذ خطة تهدف إلى ضخ استثمارات إضافية لإعادة تأهيل مرافق معينة في مباني المسافرين الحالية، بما في ذلك دورات المياه التي سيتم إلانتهاء منها الشهر المقبل.