استعدت شركات الطيران في الإمارات لموسم إجازات رأس السنة الميلادية والعطل المدرسية، من خلال تخصيص طائرات أكبر، أو زيادة عدد الرحلات على الخطوط، التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال هذه الفترة.
ومع هذه الأعداد القياسية من المسافرين على الرحلات هذا الأسبوع، استنفرت إدارات المطارات كل طاقاتها لتوفير تجربة سفر سلسة، دون أي عوائق، ووفرت مزيداً من العاملين في المطارات لمساعدة المسافرين، وفق صحيفة “خليج تايمز”.
و وصلت حركة المسافرين عبر مطارات “دبي وأبوظبي والشارقة” خلال اليومين الماضيين، إلى الذروة مع بدء سفر المواطنين والمقيمين خلال موسم الإجازات، حيث يستمر تدفق المسافرين حتى نهاية العام، ثم يبدأ بالتراجع التدريجي بعد ذلك ليصل إلى مستوياته الطبيعية.
ودعت “طيران الإمارات” المسافرين إلى ضرورة الوصول والحضور في المطار قبل ثلاث ساعات من موعد إقلاع الرحلات، وأن يضعوا في حسابهم ازدحام حركة السير على الطرق خارج المطار خلال عطلة نهاية الأسبوع وبداية موسم العطلة.
وكشفت لحجوزات “طيران الإمارات”، أن حركة المسافرين ستصل إلى الذروة ابتداءً من 18 ديسمبر (كانون الأول) مع تجاوز عدد الركاب 34 ألف مسافر، إذ ستتجاوز أعداد المسافرين على رحلات الشركة خلال أيام 17 و18 و19 الشهر الجاري، 535 ألفاً بنمو 14% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ابتداءًا من 1 يناير (كانون الثاني) 2016، ستقوم “طيران الإمارات” بزيادة رحلاتها باتجاه مدينة القاهرة، وذلك من خلال إضافة ثلاثة رحلات منتظمة أسبوعياً.
وتتوقع “فلاي دبي” تدفقاً كبيراً في أعداد مسافريها في الفترة الممتدة بين 18و 19من الشهر الجاري، يشمل نحو 12 ألف مسافر يومياً على متن رحلاتها خلال هذه الفترة إلى وجهات من بينها، عمّان، وجدة، ومسقط، وسريلانكا.
يذكر أن الإمارات ستقود نمو أعداد المسافرين في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2034، وفق الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، متوقعاً أن تسجل نمواً سنوياً 5.6%، تليها قطر 4.8%، ثم السعودية 4.6%.