مجلة مال واعمال

«المصارف» تقود الأسهم الأوروبية نحو الارتفاع بعد «خروج بريطانيا»

-

250x250_uploads,2016,07,03,57785c1d50769

ارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ إجراءات لدعم الأسواق لتخفيف قلق الأسواق بعد موافقة البريطانيين في استفتاء الأسبوع الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب “رويترز” أغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.78 في المائة إلى 1313.45 نقطة، في حين صعد مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.72 في المائة.
وبلغت مكاسب ستوكس 600 نحو 3 في المائة على مدى الأسبوع رغم أنه لا يزال منخفضا 4 في المائة عن مستوى إغلاقه في الثالث والعشرين من حزيران (يونيو) اليوم السابق على نتيجة الاستفتاء التي أظهرت موافقة بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان المؤشر قد هوى 11 في المائة في أول جلستين بعد إعلان نتيجة الاستفتاء، لكنه تعافى من بعض خسائره مدعوما بعلامات على أن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي سيتخذان إجراءات لدعم الأسواق.
وأبلغ بينوا كويير عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي صحيفة لوموند الفرنسية، أن المركزي الأوروبي جاهز للتحرك إذا شعر بأن نتيجة الاستفتاء البريطاني تهدد الاستقرار المالي. وهبطت تكاليف الاقتراض في أرجاء منطقة اليورو أيضا إلى مستويات منخفضة جديدة أمس، مع تزايد التوقعات بإجراءات للسياسة النقدية من البنك المركزي.
وذكر تقرير لوكالة بلومبرج أن البنك المركزي الأوروبي يدرس تيسير قواعد مشترياته من السندات وهو ما اعتبر عاملا داعما للسوق أيضا.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للجلسة الرابعة على التوالي ليتجه لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في أربع سنوات ونصف السنة مع تعافي المصارف بعد موجة بيع أعقبت التصويت لصالح خروج بريطانيا. وزاد المؤشر البريطاني 15.12 نقطة أو 0.3 في المائة ليصل إلى 6519.45 نقطة، وبلغت مكاسبه منذ بداية الأسبوع 6.2 في المائة بما يضعه على الطريق إلى تسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011.
وتصدرت أسهم البنوك مكاسب السوق البريطانية، إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.2 في المائة مع صعود أسهم لويدز وباركليز وآر.بي.إس بنسب تراوحت بين 2 و3 في المائة.