تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، متأثرة بخسائر أسهم البنوك وتحذيرات بشأن الأرباح من شركة «إيسنترا» للمرشحات، بينما ارتفع سهم شركة التأمين الإيطالية «جنرالي» بفضل أنباء عن صفقة تملّك.
ونزل مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.7 في المئة، مواصلاً اتجاهه النزولي الذي بدأه الأسبوع الماضي، في رد فعل من بورصات المنطقة تجاه النبرة الحمائية في خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حفلة تنصيبه يوم الجمعة الماضي.
ونزل سهم «إيسنترا» 12 في المئة مسجلاً أكبر خسائر في المؤشر الأوروبي بعدما حذرت الشركة البريطانية من أن أرباح التشغيل المعدلة للعام كاملاً ستقل عن التوقعات أو ستكون عند الحد الأدنى لها.
وارتفع سهم «جنرالي» 4.6 في المئة. ونشرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية السبت أن «بنك أنتيسا سان باولو» قد يشتري حصة في شركة التأمين، ومن المحتمل أن يكون ذلك بالاشتراك مع شركة التأمين الألمانية «أليانز» التي تبحث عن صفقات شراء. ونزل سهم «أليانز» 1.5 في المئة و»انتيسا سان باولو» 2.3 في المئة ليهبط القطاع المصرفي الأوروبي 1.5 في المئة ويسجل أكبر خسارة على مستوى القطاعات في أوروبا.
وهبط مؤشرا «فايننشال تايمز» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة و «داكس» الألماني 0.8 في المئة.
وفي طوكيو، هبط مؤشر «نيكاي» القياسي أكثر من واحد في المئة عند الإغلاق في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، بفعل أسهم شركات التصدير التي تراجعت بسبب قوة الين، في وقت ظلت المعنويات ضعيفة نتيجة القلق من آراء الرئيس الأميركي المؤيدة للحمائية التجارية.
وتراجع «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.3 في المئة إلى 18891.03 نقطة. وهبط «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 1514.63 نقطة في حين نزل «جيه بي أكس-نيكاي 400» بنسبة 1.3 في المئة إلى 13567.32 نقطة.
وفتحت الأسهم الأميركية منخفضة مع إقبال المستثمرين في أنحاء العالم على الملاذات الآمنة مثل الذهب وأدوات الخزانة الأميركية، في رد فعل على توجهات الحماية التجارية التي عبر عنها دونالد ترامب في خطاب تنصيبه. وتراجع المؤشر «داو جونز» الصناعي 27.99 نقطة بما يعادل 0.14 في المئة إلى 19799.26 نقطة، و «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 3.94 نقطة أو 0.17 في المئة ليسجل 2267.37 نقطة. وانخفض المؤشر «ناسداك» المجمع 7.63 نقطة أو 0.14 في المئة إلى 5547.70 نقطة.