بمبادرة من زايد العطاء رفعت المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتحركة طاقتها الاستيعابية، بإضافة أربع وحدات طبية متحركة، ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الإنسانية العلاجية والجراحية والوقائية والتدريبية محلياً وعالمياً، وذلك بالشراكة مع مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن المبادرة حققت في فترة وجيزة منذ تأسيسها عام 2002 العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، من خلال عياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة، التي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً يعد الأول من نوعه في المنطقة، يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتحركة، الدكتور عادل الشامري، إن المستشفيات المتحركة استطاعت أن تبني شراكات مؤسسية ومجتمعية مع العديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة محلياً وعالمياً، للوصول بالمبادرة الإماراتية الإنسانية الرائدة إلى المستوى العالمي المرموق.
وأشار إلى أنه تمت زيادة السعة الاستيعابية إلى 100 سرير، وإضافة أربع وحدات طبية متحركة تم تسلمها من المؤسسات الشريكة في الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا والصين، كي تتلاءم مع طبيعة المهام الإنسانية والإغاثية الطبية التي تنفذها مبادرة زايد العطاء في العديد من الدول، لإغاثة الشعوب المتضررة.
وأوضحت المديرة التنفيذية لرابطة أطباء الإنسانية، الدكتورة شمسة العور، أن المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتحركة من خلال كل من المستشفى الإماراتي المتحرك للعناية الطبية (عناية)، والمستشفى الإماراتي للاستجابة الطبية للطوارئ (استجابة)، والمستشفى الإماراتي الإنساني لرعاية الأطفال (رعاية)، نفذت خلال الفترة السابقة العديد من المهام الإنسانية المحلية والخارجية، واستفاد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين طفل ومسنّ، وأجرت ما يزيد على 10 آلاف عملية جراحية للفقراء.