مجلة مال واعمال – النسخة الورقية – العدد 175 -ولدت المستشارة فاطمة احمد الصمادي، ونشأت في بيت يؤمن بإطلاق القدرات وتنميتها، ويدعم خوض أبنائه وبناته لتجارب التميز والإبداع العلمي، وكانت على قدر الثقة بذلك بما حققته من تميز علمي وأكاديمي وعملي، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس من امريكا التعليم المبكر للطفل وأكملت دراستها بنيلها وماستر الكوتشنغ الاكاديمية البريطانية والامريكية ، إلا أن شغف العلم لم يتوقف يوما حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في التنمية البشرية
حرصت المستشارة فاطمة الصمادي على تقديم يد العون ومساعدة أفراد المجتمع من خلال تقديم استشارات اجتماعية وأسرية ونفسية من خلال التواصل مع كافة شرائحه، حيث تؤمن بأن تغيير حياة الآخرين للأفضل وإسعادهم هوأفضل عمل يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان، ومن هنا كانت بداية وضع حجر الأساس في بناء أكاديمية العقول الذهبية Gold Minds
حيث درست السوق من خلال إعداد دراسة جدوى تفصيلية لإنشاء الاكاديمية، التي بينت نتائجها مدى ضرورة وجود اكاديمية تعنى بالعقول وتكون الأولى من نوعها.
حيث ووضعت الصمادي على عاتقها تشجيع أفراد المجتمع ممن يعانون من مشاكل نفسية أوأسرية من خلال تقديم الاستشارات لهم مما يعود عليهم بالنفع وتحقيق الرعاية الصحية اللازمة.
عملت الكوتش فاطمة ليلاً ونهارا على تطوير عملها من خلال توفير بيئة مريحة لمن يلجأ اليها وعناية وسرية مميزة وتوفير افضل الخدمات مستندة على أحدث المعايير العالمية، وعملت باجتهاد على نشر ثقافة زيارة المستشار النفسي وحافطت على السرية من عملها ككوتش شخصي لاسماء كثيرة في الوطن العربي وأمريكا وأوروبا .
مطبات تجاریة
واجهت الصمادي الكثير من الصعوبات لنها تعشق مساعدة الحالات الصعبة وتعتبرها تحدي لها،فوضعت خطة لدحض هذه التحديات.
وعملت بكل ما أوتيت من قوة من خلال تنظيم العديد الدورات، وتنظيم زيارات ميدانية لبعض الحالات من أفراد المجتمع والأسر، وعملت على بث الرسائل الإيجابية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية هادفة لتغيير فكرة الخجل من وجودالتحديات.
وبذلت المستشارة الكثير من الجهد في تحقيق الهدف المرجومن تأسيس الاكاديمية ألا وهومساعدة أفراد المجتمع لعيش حياة تملؤها السعادة والفرح، وذلك من منطلق حرصها على أهمية مشاركة العلم والمعرفة مع أفراد المجتمع لتحقيق مجتمع مثقف علميا ً ومتماسك اجتماعيا وسعيد أسريا …
دروس وعبر
من خلال تجربة اللايف كوتش فاطمة، أيقنت بأن سبب نجاح أي مشروع يعتمد على مدى قرب فكرة المشروع من هوايات وميول صاحب المشروع نفسه، فهي كانت منذ الطفولة تحب علم النفس وتقدم يد العون لمساعدة جميع أفراد المجتمع وها هي اليوم تفتخر بإنجازاتها وما تقدمه من خدمات مجتمعية غذتها من خلال عملها كـ ناشطة اجتماعية بالكثير من الجمعيات التي تمكن وتخدم المجتمع المحلي والعالمي، كما يوجد لديها مبادرات شخصية خاصة في ومنها مبادرة الأمل والمحبة،كما تعمل على اعطاء الدورات المجانية للمدارس والسيدات.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي