المستثمرون السعوديون يحتفون باعتزام «تويوتا» إقامة مصنع في الـمملكة

عربي
12 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
المستثمرون السعوديون يحتفون باعتزام «تويوتا» إقامة مصنع في الـمملكة

d939262aa12e8ff857b22e9be9492b26

أعلنت شركة تويوتا موتور أنها تعتزم إجراء دراسة جدوى هذا العام لبناء مصنع في المملكة.

وذكرت خدمة نيكي للأخبار، أن تويوتا تبحث استيراد معظم المكونات التي يحتاجها المصنع الذي سيقام في المملكة من كل من تركيا ومصر، وكذلك من اليابان.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى اقتحام صناعة السيارات، في ظل وفرة مواد خام ووسيطة، تمكنت الشركات السعودية من إنتاجها من خلال عملاق إنتاج البتروكيماويات شركة “سابك”، وكذلك شركة “صدارة” حيث تسعى عدة شركات عالمية متخصصة في صناعة السيارات وقطع الغيار لبحث جدوى إقامة مصانع للسيارات بالجبيل الصناعية.

وأثار الأمر اهتمام المصنعين السعوديين ورغبتهم الدخول في تحالفات مع رواد تقنية مصنعي السيارات في العالم وجذبهم للمملكة، وفي هذا الصدد أبدى لـ”الرياض”، أحد المستثمرين المهتمين بهذا الشأن رجل الأعمال يحيى بن سعد الشهراني، تطلعه إلى أهمية تشجيع المستثمرين المحليين للاستثمار في هذا السوق الواعد في المملكة وتكوين تحالفات مع الشركات العالمية، لافتا إلى وجود خطط جادة ضمن مباحثات تجري حاليا بين مجموعة من كبار المستثمرين في سوق صناعة السيارات بالمملكة لاستغلال المواد الخام الوفيرة من شركتي “سابك” وصدارة.

وشدد الشهراني إلى أهمية دخول شركة تويوتا للسيارات للمملكة، مؤكدا على أهمية تسهيل وجودها بالمملكة لعدة أسباب، منها التوظيف ونقل التقنية والريادة العالمية في تنويع محفظة منتجات المملكة، وتعزيز اقتصادها، في وقت تتزعم “سابك” إنتاجية “البولي كاربونت” في العالم بالمرتبة الأولى وهي المادة الخام التي تدخل في صناعة مكونات السيارات الخارجية والداخلية وتنتجها “سابك” في مصانعها في شركة كيان السعودية بالجبيل بطاقة 260 ألف طن متري سنوياً والذي يعد ثأني أكبر مصنع في العالم، ومجمع أخر عملاق في الصين في تحالف استراتيجي في شركة ساينوبك سابك للبتروكيماويات حيث يقدر حجم استثمارات “سابك” في صناعة البولي كاربونت أكثر من 20 مليار ريال.ش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.