المرشح الأمريكي يقترب من رئاسة البنك الدولي

admin
بنوك
admin15 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
المرشح الأمريكي يقترب من رئاسة البنك الدولي

البنك الدولي1  - مجلة مال واعمال“مال وأعمال” سيختار البنك الدولي الاثنين إذا لم تحدث مفاجأة في اللحظة الأخيرة، المرشح الأمريكي جيم يونغ كيم، رئيساً له مما يبقي سيطرة الولايات المتحدة على هذا المنصب.

وقال روجيريو ستودارت ممثل البرازيل في البنك الدولي إن مجلس الإدارة الهيئة المكلفة الاختيار بين أحد مرشحين اثنين، سيحسم هذا الأمر الاثنين وفقاً لما ذكرته “أ.ف.ب”.

وللمرة الأولى يواجه المرشح الأمريكي منافسة هي وزيرة المالية النيجيرية نغوزي أوكونجو أيوالا (57 عاما) التي عملت 25 عاما في البنك الدولي.

وقد أعلن الاقتصادي الكولومبي خوسيه أنطونيو أوكامبو (59 عاما) الجمعة سحب ترشيحه لرئاسة البنك الدولي وأعلن دعمه لترشيح وزيرة المالية النيجيرية.

وكتب وزير الاقتصاد الكولومبي السابق في بيان إنه يأسف لأن “المنافسة” أصبحت “سياسية” بدلا من أن تعتمد على “كفاءات المرشحين”.

وقال “مع اقتراب المرحلة الأخيرة من العملية، من الواضح أنها لا تتحول إلى منافسة تعتمد على كفاءات المرشحين بل إلى عملية ترتدي طابعا سياسيا”.

ولا تبدو المنافسة حامية. فكيم الطبيب البالغ من العمر 52 عاما سيعين بالتوافق بدعم من ممثلي الولايات المتحدة واليابان وكندا في مجلس المديرين، قبل أن يحصل على موافقة الأوروبيين.

وهذه الكتلة تشكل مجتمعة 60% من الأصوات، لذلك لا يسمح للممثلين الآخرين سوى بالانضمام إلى هذا “التوافق” أو المطالبة بتصويت سيكون خاسرا بالتأكيد.

وبهذه الطريقة تتقاسم الولايات المتحدة واوروبا منذ 1946 وبموجب اتفاق ضمني رئاسة البنك الدولي والإدارة العامة لصندوق النقد الدولي. وهذا “التقليد” مستمر مع أن أوكونجو أيوالا تجد أنه “قديم منذ 60 عاما”.

وقال الاقتصادي أوري دادوس، الذي عمل في الماضي في البنك الدولي والمؤيد للوزيرة النيجيرية “من قبل عندما لم يكن هناك سوى مرشح واحد كان لاختيار رئيس الولايات المتحدة 99% من القرار وللكفاءة و1%”.

وأضاف الخبير نفسه الذي كان يتحدث لوكالة فرانس برس أن “الكفاءة باتت أهم لكنها لم تصبح أساسية” حتى اليوم.

وجيم يونغ كيم، الذي كان غير معروف قبل إعلان ترشيحه، ولد في كوريا الجنوبية لكنه نشأ في ولاية أيوا. ونال شهادة في الطب وعلم الإنتروبولوجيا في جامعة هارفارد وكان أستاذا في جامعات طب عديدة.

وبين عامي 2003 و2007 تولى ملف الإيدز في منظمة الصحة العالمية لتوزيع أدوية في الدول النامية. وقد ساهم في إنشاء منظمة “بارتنرز ان هيلث” التي تنشط في الأوساط الفقيرة والمحرومة في كل مكان من هايتي إلى روسيا.

وهو حاليا رئيس جامعة دارتماوث العريقة، ومتزوج من يونسوك ليم طبيبة الاطفال التي تولت معالجة اطفال مصابين بالايدز في افريقيا.

وقد وصفه الرئيس باراك أوباما، بأنه رجل “خبرته عالمية فعلا (…) ما يجعله قاردا على اقامة الشراكات”.

وفي أقل من شهر قام كيم برحلات لاجراء اتصالات مع الحكومات في افريقيا وآسيا واوروبا واميركا اللاتينية. وقد اكد امام مجلس الادارة انه سيلتزم “الحزم” و”الموضوعية” اذا تم اختياره للمنصب.

وسيتولى كيم ادارة البنك الدولي خلفا لروبرت زوليك. وسيكون كيم الاميركي الثاني عشر الذي يشغل هذا المنصب منذ 1946، لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ في الأول من يوليو/تموز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.