ضمن سلسلة من اللقاءات الدكتور علي المدادحة رئيس مجلس ادارة شركة المدن الصناعية يلتقي مجموعة من رجال الاعمال والمستثمرين السوريين في الاردن لمناقشة القضايا التعلقة باستثماراتهم في مدينة الحسن وتعريفهم بالبيئه الاستثمارية في الاردن.
وقد استهل الدكتور علي المدادحة اللقاء بالترحيب بالمستثمرين ورجال الاعمال السوريين والحديث عن العلاقة التاريخية والجغرافية التي تربط بين الشعبين الاردني والسوري.
وقدم المدادحة شرحا وافيا عن الاستثمار في الاردن وما يتمتع به من ميزات داعمة له والحوافز المقدمة للمستثمرين في كافة المجالات, والخدمات المتكاملة التي تقدمها المدن الصناعية في الاردن للمستثمرين.
واضاف المدادحة ان الشركة تسعى بكل ما تمتلك من جهد لوضع الية واضحة المعالم تسهم في تطوير ونمو الصناعة الاردنية.
واكد المدادحة على ضرورة التواصل مع المستثمرين لمعرفة همومهم واشراكهم في وضع الخطط للنهوض بالصناعات الاردنية.
وقد استمع المدادحة خلال اللقاء الى العديد من المداخلات والتساءولات المقدمة من المستثمرين ورجال الاعمال السوريين التي تركز معظمها على ضرورة توفير الايدي العاملة الفنية المدربة التي تشكل احد اهم العقبات التي تواجههم وذلك لعدم توفرها بين العمالة الاردنية وخصوصا ان الصناعات التي اقيمت مؤخرا هي صناعات جديدة على السوق الاردن.
وطالب المستثمرين السوريين السماح لهم باستقدام فنيين سوريين كي يتمكنوا من انجاز اعمالهم وسوف تكون نسبة العمالة السورية الى الى الاردنية واحد (1) سوري مقابل (9) اردنيين وسوف يقومون بالاستغناء عن العمالة السورية حال تدريب كوادر اردنية.
واشاد المستثمرين السوريين بالدعم الكبير الذي تقوم به الاردن اتجاههم مؤكدين عن رضاهم بالتجاوب السريع للدكتور علي المدادحة على طلباتهم وتفهمها.
وقدم المستثمرون السوريون عرضا للفوائد التي تقدمها مصانعهم للاقتصاد الاردني.. فعلى سبيل المثال وليس للحصر فان شركة الدرة تقوم بتنشيط ودعم القطاع الزراعي الاردني عن طريق استخدام المحاصيل الزراعية في الكثير من صناعاتهم التي تتجاوز 100 صنف, فهي بذال تكون قد قدمت دعما للقطاع الصناعي والزراعي الاردني في آن واحد.
وحضر اللقاء مساعد مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد ومدير مدينة الحسن د . محسن الكلوب ورئيس جمعية مستثمري مدينة الحسن الصناعية عماد النداف.
والشئ الملفت للنتباه هو حضور الدكتور علي المدادحة رئيس مجلس ادارة شركة المدن الصناعية مرتديا لباس العمل الميداني “بدلة فوتيك” ليكون بذلك او مسؤول اردني يظهر بهذ الزي اثناء جولاته في الميدان.