الحملة تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع في دبي على أن يكونوا أكثر مسؤولية تجاه موارد الطاقة
تأكيداً على أهمية
وتتضمن الحملة، التي تحظى بدعم حكومة دبي وتقام بتكليف من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبإدارة برنامج دبي لكفاءة الطاقة “طاقتي”، المكتب المتخصص بإدارة استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة، مقاطع فيديو موجهة للمجتمع تقدم نصائح مفيدة حول كيفية توفير الطاقة في دبي، بالإضافة إلى حملة منسقة وموحدة تنفذها الجهات الحكومية في دبي.
وتهدف “طاقتي.. مسؤوليتي” إلى تشجيع ودعم المقيمين في دبي من أجل تبني ممارسات وسلوكيات كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى توحيد حملات كفاءة الطاقة لحكومة دبي تحت مظلة واحدة هي “طاقتي .. مسؤوليتي”، حيث إنها تنطوي على مساهمة وتعاون من الجهات الحكومية المختلفة، بما في ذلك هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، وهيئة النقل والمواصلات، و”إينوك”، ومطارات دبي، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، ومؤسسة “إمباور” وغيرها من الجهات. وسيتم في إطار هذه الحملة أيضاً توفير موقع إلكتروني موحد لأفراد المجتمع من أجل تزويدهم بالمعلومات حول كفاءة استخدام الطاقة، إلى جانب التدابير والإجراءات التي يمكن أن تساعدهم على الحد من استهلاك الطاقة، حيث ستكون هذه المعلومات متاحة أيضاً من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
وفي استطلاع حديث أجراه برنامج “طاقتي”، تم تسليط الضوء على مستويات الوعي الحالية ومدى تطبيق شرائح المجتمع في دبي لممارسات تخفيض استهلاك الطاقة. وأظهر الاستطلاع، الذي شمل كافة القطاعات الرئيسية المستهدفة لجهة استهلاك الكهرباء والمياه، أن مستويات الوعي لدى من استطلعت آراؤهم فيما يتعلق باستهلاك المياه والكهرباء كانت منخفضة بشكل عام، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من التوعية حول ممارسات كفاءة استخدام الطاقة.
وقال أحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “نحن ملتزمون بتحقيق رؤيتنا في أن نصبح نموذجاً يحتذى في كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه. وقمنا بوضع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة من أجل خفض استهلاك الكهرباء والمياه في دبي بنسبة 30% بحلول العام 2030، وهو هدف طموح إذا ما اخذنا بالاعتبار معدلات الاستهلاك الحالية. وتعد مبادرة “طاقتي.. مسؤوليتي” بمثابة آلية تمكين رئيسية لتعزيز الوعي بين سكان دبي من أجل تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة.”