تحت الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله، أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن بدء استقبال طلبات التسجيل في الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة 2016/2017 التي تنظم تحت شعار “حلول مبتكرة لطاقة نظيفة”، وذلك من 1 ديسمبر 2016 إلى 1 مارس . ومن المقرر أن تقوم لجنة التحكيم بتقييم الطلبات خلال الفترة من أبريل حتى سبتمبر 2017 ، وسيقام الاحتفال النهائي للجائزة لتكريم الفائزين في 22 اكتوبر 2017 ، تزامناً مع يوم الطاقة العالمي.
وتهدف الجائزة الى تكريم االجهود المبذولة من قبل المؤسسات والأفراد في مجال إدارة وترشيد الطاقة، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة عبر توفير بيئة إبداعية خصبة ومحفزة ومجال رحب للتنافس والابتكار والتميز وإيجاد حلول مبتكرة لطاقة نظيفة.
وبهذه المناسبة قال سعادة / سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الامارات للطاقة: ” تحت الرعاية الكريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله، ننظم الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للطاقة 2016/2017، حيث نتطلع من خلالها الى تعزيز ثقافة التميز والإستدامة والابتكار في ادارة الطاقة وتعزيز كفاءتها، وتعزيز استخداماتها، واستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة، وتفعيل دور المجتمعات، وزيادة الوعي في مجال الترشيد وحماية البيئة والمحافظة على مواردنا الطبيعية من الهدر.
وأضاف سعادته: تركز جائزة الامارات للطاقة على معايير وأهداف تكرم من خلالها أفضل الممارسات والتجارب في مجال ادارة كفاءة الطاقة بما يتماشى مع التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة التي تتنبى دوراً ريادياً في تقديم تشريعات وبرامج في مجال الطاقة النظيفة وقضايا تغير المناخ، وتحرص على تصدر الجهود الدولية الرامية للمحافظة على كوكب الأرض وتبني الابتكار والحلول الابداعية فيما يخص كافة قطاعات المجتمع.”.
وأكد الطاير: ان الرؤية المستقبلية والتوجيهات الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، كان لها عميق الأثر في دعم التنمية المستدامة على مستوى الدولة والامارة، ويتجلى ذلك في نجاح رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 والمبادرة الوطنية “إقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” في تأسيس نهج واضح وأساس صلب عبر طرح مبادرات طموحة تتضمن مشاريع تنموية تجمع بين النمو الاقتصادي واستدامة الطاقة والبيئة النظيفة والآمنة والتي ساهمت في تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق النمو الأخضر بالدولة”.
وأشار الطاير إلى أن الجائزة التي يتم تنظيمها مرة كل عامين وتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستسلط الضوء في دورتها المقبلة على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، لإرساء منصة دولية للافراد والمؤسسات تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة وكفاءة الطاقة واستدامة وسبل ترشيدها والمحافظة عليها.
وأثنى الطاير على المشاركات المتميزة من مختلف الأفراد والمؤسسات والتي تزداد عاما بعد عام، حيث حصدت الجائزة في دورتها السابقة نحو 112 مشاركة بزيادة أكثر من 10% عن سابقتها ، حاملة معها التنوع والتميز في تقديم أفضل الابتكارات سواء من المشاركين والفائزين على مستوى الأفراد والمؤسسات على حد سواء، مما قدم حافزاً لنا لتعزيز الإنجازات والاستمرارية بما يساهم في ترسيخ مفاهيم التنمية البيئية المستدامة والشاملة لصالح الافراد والمجتمعات.
وأكد بقوله إن الجائزة وأهدافها في مجال إدارة الطاقة ترمي إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للابتكار، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال المشاركات المتميزة في المشاريع والبرامج في الدورة السابقة وما أظهره المشاركون من وعي وخبرة في مجال الطاقة وتحدياتها في المنطقة وخاصة في مجال الطاقة النظيفة، والبحوث والتطوير، وترشيد الطاقة.
ودعا الطاير كافة المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة إلى تعزيز مشاركاتهم في جائزة الإمارات للطاقة التي تعتمد برنامجاً محدداً يضم لجان متخصصة تعمل وفق معايير دقيقة وواضحة لضمان عملية تقييم عادلة لكافة المشاركين في الجائزة.
واختتم الطاير بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود والسعي معاً من أجل تحقيق هدف موحد وغاية سامية عظيمة وهي حماية كوكب الأرض وإعلاء مسئوليتنا تجاهه عبر ايجاد حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، تضمن لنا العيش بسعادة في بيئة صحية ونظيفة بما يحقق مستقبل مستدام وآمن لنا ولأجيالنا القادمة.
من جانبه أكد سعادة /أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: ” نهدف من خلال جائزة الإمارات للطاقة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة وتعزيز مكانة دبي وجعلها قطباً عالمياً في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة. وتعتبر جائزة الإمارات للطاقة منصة دولية حيث تجمع تحت مظلتها المبدعين والمبتكرين وتكرمهم وتحتفي بإنجازاتهم في مجال كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة والاستدامة والمحافظة على البيئة، وفي هذه الدورة نهدف الى إيجاد حلول مبتكرة لطاقة نظيفة”.
يذكر إلى أن الجائزة تضم عشر فئات وهي: وهي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة – أكثر من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية ، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة – أقل من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية ، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التميز الخاصة.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي بدأ باستلام الطلبات منذ فتح باب التسجيل بتاريخ الأول من ديسمبر الجاري على ان يستمر حتى 1 مارس 2017. يمكن للمشاركين زيارة الموقع الالكتروني للجائزة للتعرف على طريقة التقديم من خلال الرابط: www.emiratesenergyaward.com