عقد المجلس الأعلى للطاقة بدبي مؤخراً مؤتمراً صحفياً في فندق جراند حياة بالعاصمة العمانية، مسقط؛ للترويج للدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة “جائزة الإمارات للطاقة 2017″، التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار “حلول مبتكرة لطاقة نظيفة”. عُقد المؤتمر الصحفي بمشاركة عدد من ممثلي كبرى مؤسسات الطاقة والهيئات الحكومية العمانية، والجهات العلمية والبحثية بتقنيات الطاقة والبيئة والمياه، وتضمن الإعلان عن تفاصيل الجائزة وأهميتها وفئاتها وكيفية المشاركة بها.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس جائزة الإمارات للطاقة: “نَشرُف في جائزة الإمارات للطاقة بالرعاية الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للجائزة، التي تعد من أهم وأبرز منصات استشراف مستقبل الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتركز الجائزة على معايير وأهداف لإبراز أفضل الممارسات والتجارب في مجال إدارة كفاءة الطاقة، تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021، وتجسيداً لمبادرة (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بهدف تعزيز كفاءة واستدامة مصادر الطاقة التقليدية، ورفع نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وتهدف الجائزة إلى إيجاد رؤى خلاقة وتحديد أفضل الممارسات في ترشيد الاستهلاك، والحلول المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة لدى القطاعين العام والخاص. كما توفر الجائزة منصة رائدة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول حول تلك التقنيات بهدف تحقيق أفضل النتائج الممكنة في الابتكارات المستقبلية، التي شأنها الوصول إلى حلول وأساليب جديدة تضمن تحقيق التنمية المستدامة في مجالات الطاقة المتجددة والبيئة والمياه، بما يسهم في إيجاد بيئة صحية ونظيفة، ومستقبل مستدام وآمن لنا ولأجيالنا القادمة.”
من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: “تعد جائزة الإمارات للطاقة منصة مثالية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال كفاءة استخدام الطاقة وترشيدها، وتكرم من خلالها أفضل الممارسات في ترشيد استهلاك الطاقة التي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف، بهدف الوصول إلى حلول وتقنيات تضمن تحقيق التنمية المستدامة في مجال الطاقة والمياه والبيئة.”
وأضاف سعادته: “تنظم الجائزة كل عامين وتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعد المشاركة في فئاتها المختلفة فرصة كبيرة أمام مختلف الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الجامعات والمراكز البحثية، لإبراز أحدث ابتكاراتهم أمام كبرى الشركات، من أجل تبنيها في مختلف القطاعات الحيوية. ونحن على ثقة من قدرة الابتكارات العمانية على التنافس، وتحقيق أفضل النتائج لدى مشاركتهم ضمن فئات الجائزة المختلفة.”
حضر المؤتمر الصحفي كل من ممثلي المجلس عمر أحمد القرشي، نائب الرئيس، التسويق والفعاليات بالجائزة، وناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والتغير المناخي بالمجلس، إضافة إلى العديد من ممثلي شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والجامعات والمراكز البحثية المعنية بتطوير تقنيات وتكنولوجيا توليد الطاقة المتجددة، وتطوير سبل الترشيد وزيادة كفاءة الموارد الطبيعية في سلطنة عمان. وخلال المؤتمر، استعرض ممثلو المجلس في الكلمة الافتتاحية أهمية جائزة الإمارات للطاقة في دعم وتكريم أفضل الممارسات المبتكرة المطبقة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف لإنتاج واستهلاك الطاقة.
واستهدفت الفعالية الترويجية في سلطنة عمان جذب مؤسسات القطاعين العام والخاص، والمراكز البحثية نظراً للجهود والمشروعات الكبرى التي تقوم بها في السلطنة في سبيل التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهو يتوافق مع رؤية سلطنة عمان 2020″ التي تهدف لإنتاج 10% من متطلبات سلطنة عمان من الكهرباء من موارد الطاقة المتجددة بحلول العام 2020.
كما نظم المجلس عدة جولات ترويجية حققت نجاحاً كبيراً على مستوى المشاركة والتغطية الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ شملت كل من المغرب، ومصر، والأردن، وتركيا، وقطر، وسلطنة عمان.
يُذكر أن الجائزة تضم عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة – أكثر من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة – أقل من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها، وجائزة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجوائز التميز الخاصة.