ضمن 100 مؤسسة فقط حول العالم سيكون لها السبق في تطبيق المعايير الدولية الجديدة
الهيئة تنضم للمجتمع الذهبي التابع للمبادرة العالمية لإعداد التقارير
في خطوة تؤكد التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ ودعم الاستدامة، وتعزيز مكانة الهيئة في طليعة المؤسّسات الرائدة في مجال إعداد تقارير الاستدامة، دعت المبادرة العالمية لإعداد التقارير الهيئة للانضمام إلى برنامج الرواد للمعايير؛ الذي يضم كبرى المؤسّسات الرائدة في إعداد تقارير الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، لتكون بذلك ضمن 100 مؤسّسة فقط حول العالم سيكون لها السبق في التطبيق الفوري للمعايير الدولية الجديدة لإعداد تقارير الاستدامة، قبل إلزام جميع المؤسسات بها بنهاية يونيو 2018.
وبهذه المناسبة، قال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يؤكد انضمامنا إلى برنامج (الرواد للمعايير) التزامنا بتنفيذ الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالارتقاء بالأداء الحكومي إلى أعلى المستويات ووفق أفضل الممارسات وأحدث المعايير العالمية. كما تعزز هذه الخطوة مكانتنا الرائدة وسبقنا في مجال تطبيق أحدث المعايير العالمية لإعداد تقارير الاستدامة، الأمر الذي يعزز مكانة دبي عالمياً ويدعم مسيرتها نحو تحقيق الرقم واحد في جميع المجالات. ونحرص في الهيئة على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستدامة الشاملة، والمضي قدماً في ترسيخ مفهوم الاستدامة كونه ركيزة أساسية وجزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية والثقافة المؤسّسية للهيئة، تحقيقاً لرؤيتنا بأن نكون مؤسّسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي، وانسجاماً مع رؤية الإمارات 2021 بتحقيق الاستدامة البيئية، ومستهدفات خطة دبي 2021 بجعل دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة ومستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.”
وأضاف سعادته: “نلتزم في الهيئة بتعريف الشركاء والجهات ذات الصلة بأدائنا وممارساتنا في مجال الاستدامة، من أجل غرس ثقافة الاستدامة المؤسّسية بين المعنيين، والعمل وفق استراتيجية خضراء عمادها المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ذات الصلة. وفي هذا السياق، حققت الهيئة نتائج قياسية عالمية في مؤشّر ثقافة الاستدامة المؤسّسية؛ وهي دراسة سنوية معتمدة عالمياً لقياس مدى رسوخ ثقافة الاستدامة في الهيئة. وأظهرت الهيئة أداءً قوياً وتقدّماً ملحوظاً في نتائج عام 2016 محققةً 88,7%، مقارنة مع 85% في عام 2015؛ أي بزيادة قدرها 3,7%، وهو ما يتجاوز أيضاً متوسّط المعدّل العالمي للمؤسّسات والجهات الدولية الأخرى التي أكملت الإستبيان في العام نفسه.”
وقد انضمت الهيئة أيضاً إلى المجتمع الذهبي التابع للمبادرة العالمية لإعداد التقارير. ويضم هذا المجتمع في عضويته مؤسسات عالمية مستشرفة لمستقبل الاستدامة وإعداد التقارير، وداعمة لعملية اتخاذ القرارات التي تدفع عجلة التحول إلى اقتصاد وعالم مستدام. وتشكّل هذه العضوية منصة تفاعلية عالمية تمكّن الهيئة من الاطّلاع على آخر التطورات والابتكارات في مجال الاستدامة وإعداد التقارير، وبناء العلاقات المتينة والشراكات الاستراتيجية مع نظرائها من المؤسّسات العالمية التي تشاركها الهدف في دفع عجلة الاستدامة بجميع جوانبها وأبعادها.
يُذكر أن المبادرة العالمية لإعداد التقارير مؤسّسة عالمية مستقلة معنية برفع مستوى الوعي ضمن مؤسّسات القطاع العام والخاص حول دور الشركات في التصدّي للتحدّيات المتعلّقة بالاستدامة، بما في ذلك قضايا التغيّر المناخي وغيرها. وتعمل المبادرة على تحديد المعايير المخصّصة لإعداد التقارير، بما يساعد الشركات والجهات الحكومية ومؤسّسات المجتمع المدني في عملية اتّخاذ القرارات الحاسمة بالاستناد إلى معلومات موثوقة وواقعية.