وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي إن المالكي أوضح للرئيس أوباما في رسالة بعث بها هذا الشهر التداعيات الوخيمة لصفقة إكسون وتأثيرها السلبي على استقرار العراق.
وأثارت إكسون غضب بغداد العام الماضي بتوقيع اتفاق للتنقيب مع حكومة كردستان العراق في شمال البلاد، ووصفت الحكومة المركزية الاتفاق بأنه غير قانوني.
وقال الموسوي “مغزى الرسالة واضح، يجب أن تتدخل الإدارة الأميركية”.
وأضاف أن المالكي التقى مع مسؤولين من إكسون خلال زيارته للولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأوضح للشركة أن صفقتها مع السلطات الكردية تعد انتهاكا للقانون ويمكن أن تؤدي إلى مشكلات خطيرة.
وكان وزير النفط العراقي قال في أبريل/نيسان إن إكسون كتبت إلى بغداد تبلغها بأنها أوقفت العمل في المنطقة الكردية. وقال الموسوي إنه رغم خطاب إكسون بوقف العمل في المنطقة ما زالت الحكومة العراقية تتلقى معلومات عن أعمال جارية تبعث على الارتياب تتعلق بأنشطتها للتنقيب.
وأعلنت حكومة كردستان العراق في نوفمبر/تشرين الثاني عن توقيع اتفاق يتضمن ستة امتيازات للتنقيب مع إكسون، وهي أول شركة نفط عالمية كبرى تتعامل مباشرة مع الأكراد في شمال العراق.
وإكسون هي إحدى شركات النفط الكبرى المشاركة في مشروعات ضخمة تهدف لجعل العراق أكبر مصدر في العالم لإمدادات النفط الجديدة على مدى السنوات القليلة القادمة، لكن قرار الشركة الأميركية بالتعامل مع حكومة كردستان أثار غضب بغداد.
ومنعت الحكومة المركزية إكسون من التنافس في جولة إرساء العقود الرابعة في العراق بسبب الصفقة التي وقعتها مع كردستان للتنقيب في المنطقة وفي بعض المناطق المتنازع عليها.