مندوبا عن دولة رئيس الوزراء الاكرم افتتح معالي وزير الصحه الدكتور سعد جابر المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب وجراحة العيون في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر 2019
وقد حضر الافتتاح رئيس مجلس ادارة مياكو صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز ال سعود وسمو الأمير رعد بن زيد وعدد من الوزراء ورجال الدوله ومدراء المستشفيات والشركات الطبيه المشاركة
ينعقد المؤتمر والذي تستضيفه جمعية اطباء العيون الاردنية بالتعاون مع الخدمات الملكية الاردنية و هيئة تنشيط السياحة، وبحضور ومشاركة عدد كبير من الأطباء المحاضرين في المؤتمر والمعاهد والمراكز الطبية والمستشفيات في العالم، اضافة الى عدد كبير من الأطباء الأردنيين الذين سيعرضون خلاصة ابحاثهم ودراساتهم في الجامعات والمعاهد الأردنية والخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وقد بلغ عدد المشاركين في المؤتمراكثر من 2000 مشارك بين طبيب اختصاصي ومقيم ومتدرب وفني واخصائي بصريات وشركات طبيه وعدد من طلاب الطب من كافة الجامعات.
ويحظى المؤتمر بدعم من هيئة تنشيط السياحة الأردنية ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات الأردنية و السفارة الفرنسية .
يشكل مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون (MEACO) واحدا من خمسة مجالس قارية تنضوي تحت مظلة المجلس العالمي لطب العيون (ICO) الذي يمثل كافة جمعيات العيون في العالم. ويتبع مجلس الشرق الأوسط وافريقيا لطب العيون حوالي 36 جمعية متخصصة في طب العيون من 32 بلدا تمثل منطقة الشرق الأوسط وافريقيا اضافة الى ايران وتركيا. ويعتبر المجلس واحدا من اكبر التجمعات لأطباء العيون العالم. ومن هنا تكمن اهمية عقد هذا المؤتمر في الأردن حيث يشكل فرصة لإستقطاب عدد كبير من اطباء العيون في العالم لينقلوا الينا احدث ما توصل اليه طب العيون في العالم، وليتعرفوا على المستوى الرفيع الذي وصل اليه طب العيون في الأردن. كما يشكل فرصة لتعريف هؤلاء الأطباء بالنهضة التي يشهدها الأردن وبالمرافق السياحية والآثار التي يحويها الأردن ومنها مدينة البتراء احدى عجائب الدنيا السبع.
كما يهدف المؤتمر الى تسويق الأردن كمركز للسياحة العلاجية، واعادة وضع الأردن على خارطة السياحة العلاجية العالمية بعد ان خسر جزئا مهما من حصته في هذا المجال نتيجة الأحداث التي عصفت بمنطقتنا في السنوات الماضية.
وسيعقد على هامش المؤتمر اجتماعات مجالس الإدارة لعدد من المؤسسات العالمية التي تقوم برسم السياسات العليا في مجال طب وجراحة العيون ومكافحة العمى في العالم والتعليم الطبي المستمر. وتضم هذه المؤسسات اشهر الأطباء العالميين من اعرق الجامعات والمعاهد الدولية ذات الشهرة في طب وجراحة العيون. وسيبحث المؤتمر في مختلف التخصصات الفرعية في طب وجراحة العين مثل امراض الساد والقرنية والشبكية وطب عيون الأطفال وال وجراحة ترميم وتجميل العين والزرق وأعصاب العين والتهابات العين. ويتضمن المؤتمر كذلك عددا من الورشات العلمية بطريقة وضع اليد حيث يتدرب الأطباء المشاركون على اجراء العمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات العلاجية والتشخيصية باستخدام عيون الحيوانات والعيون الصناعية بطريقة تحاكي الواقع بشكل كبير. ويشارك عدد كبير من الجمعيات العالمية من الولايات المتحدة واوروبا والصين والهند والشرق الأوسط بندوات علمية في كافة تخصصات العيون.
ويقام على هامش المؤتمر ندوة مشتركة بين جمعية اطباء العيون الأردنية وجمعية اطباء العيون التركية تهدف الى تبادل المعلومات وتوحيد الجهود بين الجمعيتين لتدريب الأطباء الشباب من كلا الجانبين من خلال توقيع اتفاقية تعاون مشترك
ينظم على هامش االمؤتمر معرض طبي كبير تشارك فيه الشركات الطبيه المحليه والدوليه
وأشار رئيس جمعية اطباء العيون الاردنيه الدكتور سمير الملقي في كلمته التي القاها في حفل الإفتتاح الى اهمية انعقاد هذا المؤتمر في الأردن لأول مرة لما يتمتع به الأردن من سمعة عالية في المجال الطبي اضافة الى كونه مركزا سياحيا هاما.
وتحدث رئيس اللجنه العلميه الاستاذ الدكتور وسام شحاده عن البرنامج العلمي والاوراق العلميه التي قدمت والتي بلغت اكثر من 440 ورقه علميه ، شارك فيها متحدثين من جميع الدول الاجنبيه والعربيه والمحليه
وتحدث سمو الامير عبد العزيز بن احمد بن عبد العزيز ال سعود عن مؤتمر المياكو والذي يعقد كل ثلاث سنوات :
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد ،،
معالي الدكتور سعد جابر وزير الصحة ….. ممثل رئيس الوزراء
أصحاب السمو والمعالي والسعادة الأطباء والطبيبات وأخصايين واخصايات البصريات المشاركين في المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط و افريقيا لطب العيون “مياكو”
السيدات والسادة الحفل الكريم ،،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
يسرُني أن أعبرَ عن سعادتي بوجودي معكم اليوم في المملكة الاردنية الهاشمية التي تشهد المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وافريقيا لطب العيون “مياكو” بالاشتراك مع الجمعية الأردنية لطب العيون وتحديدًا في البحر الميت، حيث يناقش المؤتمر لهذا العام أهم تطورات طب العيون بوجود أطباء واستشاريين وأخصائيين من أكثر من ٣٠ دولة .
إن القيمة الفعلية لأي معلومة في عصرنا هذا عصر التكنولوجيا الرقمية لا تتجاوز الثلاث سنوات ولهذا وجب على العلماء والأطباء خاصة تحديث معلوماتهم بشكل مستمر ومتواصل، وقد استحدثت الكثير من الجهات والقطاعات الصحية في العالم آلية للتأكد من أن الأطباء يشاركون مشاركة فعالة في برنامج التعليم والتدريب المستمر للتأكد من استمرار كفاءاتهم لمزاولة المهنة.
إن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات العالمية من حيث المضمون والحضور، حيث يتضمن المؤتمر الدولي الرابع عشر لمجلس الشرق الأوسط و افريقيا لطب العيون “مياكو” لهذا العام محاضرات وورش عمل تدريبية عملية ونظرية في كافة التخصصات الدقيقة لطب العيون والتي قد تتجاوز العشر تخصصات، الأمر الذي يتطلب ضرورة البحث و الدراسة لإيجاد الحلولِ الملائمةِ للحد من الإعاقة البصرية باذن الله، فإننا نسعى إلى تقديم للأطباء والطبيبات في الشرق والاوسط وأفريقيا اخر ما توصل له طب وجراحة العيون والتقنيات المصاحبة التي تسهل في رفع كفائتهم وأدئهم .
ووصلَ عددُ المشاركين في المؤتمر لهذا العام أكثرَ من (٢٠٠٠) مشارك بينهم (٤٠٠) محاضر من (٣٠) دولة، حضروا جميعاً ليتبادلو المعلومات والإنجازات، هذا وقد استحدثنا في هذا المؤتمر جلسات وبرامج خاصة باللغة الفرنسية لزملائنا من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.
و باسم كافة المشاركين في المؤتمر، أتقدم بالشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، و سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، لما يقدمانه من دعمٍ للطب بشكل عام و لطبِ و جراحةِ العيونِ بشكلٍ خاص في المملكة الأردنية الهاشمية.
والشكرُ موصولٌ لدولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لرعايته لهذا الؤتمر وأشكر معالي الدكتورسعد جابر وزير الصحة، وكافةِ اللجانِ المنظمة للمؤتمر، متمنياً للمشاركين التوفيقَ الدائم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
واشار راعي الحفل الى اهمية المؤتمرات اطبيه
وفي نهاية الحفل قدم سمو الأمير عبد العزيز بن احمد بن عبد العزيز جائزة عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز لمكافحة الاعاقة البصرية الى صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد تقديرا لجهوده الموصولة عبر السنين في رعاية المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية. كما تفضل سموه بتوزيع الدروع والجوائز التذكارية على عدد من الأطباء الذين قدموا خدمات جليلة لطب العيون في منطقتنا والعالم.