مجلة مال واعمال

الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي

-

578fe61b9ecc3تعرضت الليرة التركية لضغوط جديدة وهبطت إلى أدنى مستوى منذ عشرة أشهر أمام #الدولار الامريكي، في أعقاب تقارير عن اتساع حملة تطهير في تركيا غداة محاولة انقلاب باءت بالفشل.
وهبطت الليرة 0.8% إلى 3.0630 مقابل #الدولار في التعاملات الآسيوية اليوم، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2015 قبل أن تقلّص خسائرها إلى 0.37% عند 3.0513 ليرة.
في المقابل رأت صحيفة التليجراف البريطانية أن محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها تركيا خلال الأيام القليلة الماضية، كانت بمثابة “الضربة القاضية” لقطاع السياحة التركي.
وقالت الصحيفة إن ناقوس الخطر دق مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة مسببا حالة من عدم الاستقرار في قطاع السياحة في تركيا، في أعقاب الخمس هجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ بداية العام، ولكن محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من المرجح أن تضيف بُعدا مدمرا بشكل نهائي إلى جانب حالة عدم الاستقرار التي يشهدها قطاع السياحة التركي”.
وأشارت إلى أن الحملة الصارمة التي يشنها أردوغان حاليا للانتقام من المسئولين عن الانقلاب، باعتقاله أكثر من 6 آلاف حتى الآن، على الرغم من مطالبة زعماء العالم للرئيس التركي بعدم تقييد الحقوق الديمقراطية الأساسية في البلاد.
ولكن على الرغم من تصريحات زعماء العالم حول تقييد الحريات في تركيا، إلا أن حكوماتهم لم تصدر بيانات تحذر من السفر إلى أنقرة، واكتفت بتحذير رعاياها بأن الوضع هناك “غير مستقر” ولذا يجب توخي الحذر.
ونوهت التليجراف إلى أن تركيا تشهد بالفعل تراجعا كبيرا في أعداد السائحين على مدار الأشهر الأخيرة، حيث شهد قطاع السياحة هنالك تراجعا في نسبة الزوار بنسبة 34.7% في شهر مايو، وهو أكبر انخفاض منذ 22 عاما.
واعتبرت أن أحداث الانقلاب الأخيرة من المحتمل أن تسبب ضررا لا يمكن إصلاحه لصناعة السياحة الهشة بالفعل في تركيا.

تعرضت الليرة التركية لضغوط جديدة وهبطت إلى أدنى مستوى منذ عشرة أشهر أمام #الدولار الامريكي، في أعقاب تقارير عن اتساع حملة تطهير في تركيا غداة محاولة انقلاب باءت بالفشل.
وهبطت الليرة 0.8% إلى 3.0630 مقابل #الدولار في التعاملات الآسيوية اليوم، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2015 قبل أن تقلّص خسائرها إلى 0.37% عند 3.0513 ليرة.
في المقابل رأت صحيفة التليجراف البريطانية أن محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها تركيا خلال الأيام القليلة الماضية، كانت بمثابة “الضربة القاضية” لقطاع السياحة التركي.
وقالت الصحيفة إن ناقوس الخطر دق مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة مسببا حالة من عدم الاستقرار في قطاع السياحة في تركيا، في أعقاب الخمس هجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ بداية العام، ولكن محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من المرجح أن تضيف بُعدا مدمرا بشكل نهائي إلى جانب حالة عدم الاستقرار التي يشهدها قطاع السياحة التركي”.
وأشارت إلى أن الحملة الصارمة التي يشنها أردوغان حاليا للانتقام من المسئولين عن الانقلاب، باعتقاله أكثر من 6 آلاف حتى الآن، على الرغم من مطالبة زعماء العالم للرئيس التركي بعدم تقييد الحقوق الديمقراطية الأساسية في البلاد.
ولكن على الرغم من تصريحات زعماء العالم حول تقييد الحريات في تركيا، إلا أن حكوماتهم لم تصدر بيانات تحذر من السفر إلى أنقرة، واكتفت بتحذير رعاياها بأن الوضع هناك “غير مستقر” ولذا يجب توخي الحذر.
ونوهت التليجراف إلى أن تركيا تشهد بالفعل تراجعا كبيرا في أعداد السائحين على مدار الأشهر الأخيرة، حيث شهد قطاع السياحة هنالك تراجعا في نسبة الزوار بنسبة 34.7% في شهر مايو، وهو أكبر انخفاض منذ 22 عاما.
واعتبرت أن أحداث الانقلاب الأخيرة من المحتمل أن تسبب ضررا لا يمكن إصلاحه لصناعة السياحة الهشة بالفعل في تركيا.