أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، أن أسعار المواد الغذائية مستقرة في السوق المحلية ولن تشهد ارتفاعات خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الكباريتي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، ان المخزون الاستراتيجي للمملكة من المواد الاساسية يكفي لأكثر من خمسة أشهر، مشيرا ان المخزون الاستراتيجي من مادة القمح يبلغ 632 ألف طن تكفي حاجة المملكة 8 أشهر، والمخزون من مادة الشعير 483 ألف طن تكفي لمدة 7 أشهر، بالاضافة الى ان المخزون من مادتي السكر والارز تكفي حاجة المملكة لخمسة أشهر.
وبين الكباريتي ان جميع السلع بمختلف بدائلها متوفرة في السوق المحلية وبأسعار مناسبة تفوق معدلات الطلب، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، داعيا المواطنين الى عدم التهافت على شراء مستلزمات الشهر الفضيل واللجوء إلى تخزينها نظرا لتوفرها في المراكز التجارية بكميات كبيرة.
وأكد الكباريتي ان غرفة تجارة الأردن تتواصل بشكل مستمر مع التجار والمستوردين لضمان سلامة كميات السلع التي يتم استيرادها من المواد الغذائية، مبينا ان العديد من المراكز التجارية بدأت مؤخرا بعرض السلع الاساسية في محالهم ليتسنى للمواطنين شراءها قبيل حلول شهر رمضان.
وبين الكباريتي ان دور التجار خلال شهر رمضان يعتبر كبيرا في تأمين مستلزمات المملكة من المواد الاساسية انطلاقا من دورهم وواجبهم الوطني اتجاه الوطن والمواطنين، نافيا ان يكون هناك رفع للأسعار وممارسة للاحتكار من قبل التجار، سيما وأن السوق المحلية مفتوح على الاسواق العالمية ولا يستطيع أي من التجار احتكار أي مادة.
وأكد الكباريتي وجود منافسة قوية بين التجار تصب لصالح المواطنين بدليل العروض التي تجريها المراكز التجارية على سلع أساسية، إضافة إلى تعهد المولات بعدم رفع الأسعار خلال شهر رمضان.
واشار الكباريتي الى ان جميع غرف التجارة المنتشرة في مختلف انحاء المملكة مستعدة لتلقي الشكاوى والعمل على حلها خلال الشهر الفضيل.
من جانب آخر، أكد النائب الأول لغرفة تجارة الأردن، غسان خرفان، توفر جميع السلع الغذائية خلال شهر رمضان بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين، مبينا ان مخزون معظم الاصناف يغطي استهلاك يصل إلى عام كامل.
وبين خرفان، الذي يستورد مواد غذائية، إن أسعار السلع التي تباع في السوق المحلية تعتبر منخفضة، مقارنة بالاسعار التي تباع في اسواق دول المنطقة.
واوضح خرفان ان العروض المخفضة التي تجريها المراكز التجارية تعتبر دليلا على المنافسة القوية التي تصب في صالح المواطنين.
وتوقع خرفان أن يطرأ ارتفاع محدود على أسعار اللحوم المستوردة خلال شهر رمضان وذلك بعد ارتفاع اسعارها في بلد المنشأ.
من جهته، أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، استقرار اسعار مختلف المواد الغذائية في السوق المحلية خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من الزيادة المتوقعة في الطلب على السلع الاساسية. وأوضح حمادة أن الطلب على المواد الغذائية سيشهد خلال الفترة المقبلة طلبا متزايدا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مبينا أن أسعار المواد والسلع الرمضانية والأساسية تشهد حالة من الاستقرار.
وقال ان الكثير من المراكز التجارية قامت خلال الفترة الماضية بتوفير كميات جيدة من مختلف السلع والمواد الغذائية لتلبي احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة.
وأكد حمادة وجود منافسة قوية في السوق المحلية بين المراكز التجارية تصب في مصلحة المواطنين بدليل العروض التي تجريها تلك المراكز على حزمة من السلع الأساسية.