القواسمي يدعو لزيادة العمالة الوافدة في قطاع الألبسة المحلي إلى 15%

admin8 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 10 سنوات
القواسمي يدعو لزيادة العمالة الوافدة في قطاع الألبسة المحلي إلى 15%
32856_0

قال ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي ان قطاع الالبسة في المملكة يعاني من نقص في العمالة الثانوية العاملة في عمليات التحميل والتنزيل .
ولفت القواسمي في حديث ل» الرأي « ان نسبة العمالة الوافدة التي تعمل في قطاع الالبسة تشكل نسبة 5 % خلال الفترة الحالية مطالبا الجهات المختصة بالعمل على تقديم التسهيلات للقطاع لرفع النسبة الى 15% ليتسنى لقطاع الالبسة تغطية النقص الحاصل لديه بالعاملين في التحميل والتنزيل .
واشار القواسمي الى ان العمالة الاردنية هي العمالة الرئيسية في قطاع الالبسة حيث يقدر عدد العمالة الاردنية في قطاع الالبسة بنحو 38 الف عامل موضحا ان المشكلة التي يعاني منها قطاع الالبسة هي نقص العمالة التي يحتاجها القطاع بعمليات التنزيل والتحميل والتي تعزف عن العمل بها العمالة الاردنية .
وبين القواسمي ان العمالة التي تعمل في عمليات التحميل والتنزيل والنظافة هي العمالة الوافدة المصرية والتي يقدر عدد العاملين بها في قطاع الالبسة بنحو 2600 عامل بينما يحتاج القطاع الى 4000 عامل .
وذكر ان قطاع الالبسة في المملكة يعطي الاولوية بالدرجة الاولى لتشغيل الاردنين لكن هناك بعض الوظائف بالقطاع ومنها عمليات التحميل والتنزيل والنظافة تعزف عنها العمالة الاردنية الامر الذي يدفع بالقطاع الى اللجوء الى العمالة الوافدة والتي تشهد ايضا نقصا .
وبين ان الطلب على الالبسة شهد تراجعا ملحوظا خلال الفترة الماضية حيث تراجع الطلب بنحو 35 % خلال الفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعزا القواسمي تراجع الطلب على الالبسة والاحذية خلال الفترة الحالية نظرا لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين وقرابة انتهاء الموسم الشتوي .
وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس ب 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.