مجلة مال واعمال

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تحظى برعاية كبرى الشركات

-

news-default

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، تعقد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي دورتها الثالثة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وتومسون رويترز، يوم 11 أكتوبر/‏‏‏‏‏‏‏‏تشرين الأول المقبل، تحت شعار «استلهام التغيير لغد مزدهر» وتستمر لمدة يومين في مدينة جميرا.

وبهذه المناسبة، قال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: الشراكات الاستراتيجية المميزة والمثمرة التي حظيت بها الدورة الحالية المهمة عالمياً، سيكون لها الأثر الكبير في إنجاح أعمال القمة وتحقيق أهدافها في تعزيز مكانة الاقتصاد الإسلامي في تطوير جميع القطاعات الاقتصادية والمالية، والتي ستشكل بدورها حلاً للكثير من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.

طموحات دبي

من جانبه، قال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: تعكس هذه القمة طموحات إمارة دبي الرامية لأن تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، إن سلطة واحة دبي للسيليكون ملتزمة بالمشاركة الفعالة في تعزيز نمو قطاع الاقتصاد الإسلامي في الإمارة والذي يلعب دوراً حيوياً في رسم آفاق مستقبل الاقتصاد لمرحلة ما بعد النفط، ونظراً إلى أن السلطة تعد مركزاً مهماً للشركات التكنولوجية، فهي ملتزمة بدعم تطور الاقتصاد الإسلامي الرقمي، وهي نقطة لطالما ركزت عليها قيادتنا الرشيدة. كما يعد الاقتصاد الإسلامي الرقمي حافزاً رئيسياً للنمو الذي نتوقعه لقطاع الاقتصاد الإسلامي بشكل عام، نظراً لقدرته على تجاوز الحدود الجغرافية وإطلاق حلول ومنتجات مبتكرة تتوافق مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي».

وأضاف: يسعدنا كذلك تنظيم الدورة الثانية من مسابقة «الابتكار من أجل التأثير» خلال انعقاد القمة، وتعكس المسابقة التزامنا بدعم الشركات الناشئة التكنولوجية، وخصوصاً رواد الأعمال الناشئين في قطاع الاقتصاد الإسلامي الرقمي حول العالم. ومن شأن هذه المسابقة أن توفر منصة ملائمة للمبتكرين لكي يستعرضوا أفكارهم المبتكرة في هذا المجال.
وبمناسبة هذه الشراكة، قال طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: يشرفنا رعاية الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي حققت نجاحاً كبيراً في دورتيها السابقتين، وعززت من مكانة دبي المتنامية على المستوى الإقليمي والدولي، في مجال الاقتصاد الإسلامي، وقدمت نموذجاً ريادياً في إدارة الوقف والعمل الخيري والإنساني، ونتمنى أن تشكل القمة منصة لمزيد من التعاون بين المعنيين والخبراء من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

التمويل الإسلامي العالمي

وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: يواصل قطاع التمويل الإسلامي العالمي مساره التصاعدي، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2020، ونظراً لزيادة الطلب الناجمة عن وجود أكثر من 1.5 مليار مستهلك أساسي ممن يشكلون مجال استهدافه، سرعان ما أصبح عنصراً رئيسياً في النظام المالي في العديد من المناطق حول العالم، بما فيها تلك التي كانت تعتبر سابقاً غير أساسية أو غير تقليدية بالنسبة لهذا القطاع. ورغم إحراز تقدم كبير منذ انطلاق بنك دبي الإسلامي منذ أكثر من 40 عاماً، إلا أنه يجب الاستمرار بتقديم المزيد من الابتكار والتحسين ليصل القطاع إلى الهدف النهائي في أن يصبح معياراً أساسياً وليس مجرد خيار بديل. وبمناسبة القمة، يسعدنا مشاركة ودعم هذا الحدث المهم الذي جذب أكثر من 3000 من أصحاب المصلحة الدوليين، وصانعي السياسات، والشركات والمؤسسات جميعها الحريصة على لعب دور في تطور وتقدم هذا القطاع سريع النمو. وبصفتنا من البنوك الإسلامية الرائدة في العالم، فإننا في بنك دبي الإسلامي ملتزمون بالتطوير المستمر للاقتصاد الإسلامي، وتحقيق النمو المستدام لهذا القطاع. وتعليقاً على دعم مصرف أبوظبي الإسلامي للقمة، قال طراد المحمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: يقوم مصرف أبوظبي الإسلامي بدعم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي منذ إطلاقها، وذلك تماشياً مع جهودنا المستمرة لتنظيم ودعم مبادرات تعزز من مكانة دولة الإمارات، كبيت لعاصمة الاقتصاد الإسلامي العالمي. وتعتبر هذه القمة منصة مثالية لمختلف دعائم الاقتصاد الإسلامي العالمي للالتقاء وتبادل أفضل الممارسات العالمية ومناقشة آخر التطورات محليًا وإقليميًا وعالمياً.

الرعاة الرئيسيون

يأتي كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي في رأس قائمة الرعاة الرئيسيين للقمة من المؤسسات المصرفية والمالية الرائدة في دولة الإمارات، حيث يتميز المصرفان في أن لهما نشاطا وتأثيرا خارج حدود الدولة ما يضعهما بين أبرز المؤسسات في العالم التي تعمل في قطاع التمويل الإسلامي.وتعد سلطة واحة دبي للسيليكون راعياً ماسياً للقمة، وهي الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي والتي تنشط كمجمع تكنولوجي يعمل كمنطقة حرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تأسيس مقار لها في دبي، وتحتضن واحة دبي للسيليكون مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال «ديتك» المملوك بالكامل من الواحة.