مجلة مال واعمال

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تبحث في دبي صناعات الحلال والتمويل التوافق مع احكام الشريعة

-

اعلن في دبي عن تسجيل أكثر من 1200 مشارك في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، المزمع عقدها في فندق مدينة جميرا في دبي خلال يومي 25 – 26 نوفمبر المقبل، وتستقطب القمة، التي تتمتع بطابع عالمي، مشاركين من أكثر من 70 دولة من حول العالم، من نيوزيلندا إلى جمهورية الصين الشعبية وماليزيا، ومن المملكة العربية السعودية إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وتحظى القمة باهتمام كبير من الشركات المحلية والإقليمية، والمؤسسات المتعددة الجنسيات العاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت نسبتها حوالي 70 % من إجمالي الجهات التي قامت بالتسجيل لحضور القمة، كما تشهد القمة اهتماماً ملحوظاً من دول جنوب شرق آسيا وأوروبا. وتعكس التسجيلات مستويات الحضور المتوقعة والتي جاءت أغلبيتها على مستوى كبار التنفيذيين والمسؤولين الممثلين عن الشركات والمؤسسات المختلفة، من رؤساء تنفيذيين، وأعضاء مجالس الإدارة، والرؤساء المحليين والإقليميين، وأعضاء الإدارات التنفيذية. وقال راسل هاورث، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تومسون رويترز شهدت القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي قبل ستة أسابيع من موعد انطلاقها اهتماماً كبيراً من مجتمع الأعمال الإقليمي والدولي. وما يميز هذه القمة عن غيرها هو النهج الشامل الذي نتبعه في تغطية كافة جوانب الاقتصاد الإسلامي، بما في ذلك الصناعات الحلال والتمويل الإسلامي، وقد لاحظنا مدى تنوع القطاعات التي ينشط بها الأفراد المسجلين لحضور القمة، ونتوقع أن نشهد درجات متسقة من الاهتمام بهذا الحدث كلما اقترب موعد انطلاقته. من جانبه، قال الدكتور سيّد فاروق، مدير أسواق المال الإسلامية في تومسون رويترز يوضح مدى تنوع المجالات والمناطق الجغرافية التي تعمل بها الجهات المتوقع مشاركتها في القمة، أن الاقتصاد الإسلامي لا حدود له. وأتطلع قدماً لرؤية تنامي هذا الحدث السنوي، في ظل نمو الاقتصاد الإسلامي، وتؤكد تومسون رويترز التزامها بدعم الاقتصاد الإسلامي من خلال دعم الفعاليات المماثلة لهذه القمة، والتي ترعى القيادة الفكرية، إلى جانب دورها في مجال توفير الأبحاث وتحليل البيانات المرتبطة بالقطاعات الإسلامية وصناعات الحلال.