من المنتظر أن تطلق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016، التي تستضيفها «مصدر» في يناير المقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، قسماً خاصاً بالنقل المستدام، يهدف إلى تلبية الطلب المتنامي على المركبات المرشّدة لاستهلاك الوقود في المنطقة، ودعم خطط الاستدامة في إطار رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030.
ويعتزم مصنعون ومبدعون مشاركون في قسم النقل المستدام الجديد هذا، عرض أحدث التقنيات المستدامة في وسائل النقل والمواصلات البرية والبحرية والجوية، فيما يُنظم القائمون على الحدث مؤتمراً مكمّلاً يجمع حول منبره عدداً من قادة الفكر العالمي المختصين في مجال النقل المستدام.
وحثّ أمس، خبراء في قطاع الطاقة سائقي المركبات على اقتناء المركبات المرشدة لاستهلاك الوقود، توفيراً لنفقات الوقود المتزايدة ودعماً لخطط دولة الإمارات المتعلقة بالنقل المستدام، وذلك في رد فعل سريع على تعديل الدعم الحكومي للوقود.
وبدأت كل من وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة «إينوك»، منذ الأول من أغسطس الجاري، تنسيق مسألة تعديل الدعم لوقود المركبات واعتماد آلية للتسعير الشهري لوقود الديزل والبنزين تتماشى مع مؤشرات الأسعار العالمية وتكاليف التشغيل، بحسب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني التي تتوقع أن تحذو دول خليجية أخرى حذو دولة الإمارات في تعديل الدعم للوقود.