أطلقت شركة القدية للاستثمار، المدعومة بالكامل من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، مكتباً تنفيذياً مخصصاً للإشراف على تسويق وإدارة الوجهة.
ويمثل المكتب الجديد، الذي أطلق عليه اسم “روح اللعب”، أول مبادرة للشركة لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات والمستثمرين والمهنيين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
إن تطوير مدن مثل القدية، المصممة للارتقاء بتجارب الترفيه، يشكل عنصراً أساسياً في استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتعزيز النمو في قطاعات مثل السياحة. تقع مدينة القدية على بعد 40 دقيقة فقط من الرياض، وستوفر مجمعات ترفيهية صديقة للأسرة، وأماكن رياضية، ومرافق ثقافية.
وقال عبدالله ناصر الداود، العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار: “يؤكد هذا الإطلاق التزامنا بتطوير وجهة عالمية فريدة من نوعها. وباعتبارها أحد المشاريع الرائدة في المملكة، تعد مدينة القدية محورية لأهداف رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة”.
وأضاف: “نتوقع أن تستقبل مدينة القدية ملايين الزوار سنوياً، وتستوعب أكثر من نصف مليون ساكن، وتخلق مئات الآلاف من الوظائف والفرص عبر مجموعة من الصناعات الجديدة”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الهدف الأساسي للمكتب التنفيذي هو الترويج وإدارة مشروع القدية، وتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وسيركز المكتب أيضًا على إقامة علاقات قوية مع قادة صناعة السفر، وإبقاء الشركاء مطلعين وتشجيع مشاركتهم الفعالة في تطوير مركز الترفيه.
وقال روس ماكولي، المدير العام للمكتب التنفيذي لشركة Spirit of Play: “نحن نعمل على تعزيز مكانة القدية كوجهة توفر للسياح فرصة الاستكشاف والتفاعل والنمو من خلال تجارب غامرة وتفاعلية ومغامرة”.
وأضاف: “لقد شهدنا مدى التطور السريع الذي شهدته صناعة السفر على مستوى العالم، حيث يقوم المسافرون بحجز تذاكر الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والمهرجانات. ونحن نعمل على إنشاء وجهة تضع معايير جديدة لتجارب الزوار بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت شركة القدية للاستثمار في شراكة مع شركة التكنولوجيا غلوبانت لتحويل مدينة القدية إلى مركز غامر للترفيه والرياضة والثقافة. وبموجب الاتفاقية، ستتعاون الشركتان في تجربة القدية PLAY LIFE Connected Experience، وهي منظومة رقمية تهدف إلى إحداث ثورة في كيفية تفاعل الزوار والمقيمين مع مناطق الجذب في المدينة.