وقالت محطة تلفزيون تابعة لشبكة “إي بي سي” الأميركية أنه تم التأكد من إصابة 10 حالات بالاتهاب الكبدي الوبائي “أ” بالولاية، لأشخاص تناولوا عصير فريز من سلسلة المحلات المذكورة.
واستبعدت سلسلة المحال أن يكون أي من طعامها أو مشروباتها الأخرى هي السبب، وقررت سحب الفريز كإجراء وقائي.
وذكرت سلسلة المحلات الأميركية في بيان لها أنه تم إخطارها من قبل وزارة الصحة الأميركية بحدوث أمراض تنتقل عبر الأغذية.
وأضافت إن الفريز المستوردة من مصر هي جزء صغير من الفراولة المتوفرة لدى فروعها، وأنها تعتمد بشكل أساسي على استيراد الفريز من المكسيك وكاليفورنيا.
وكرد فعل، نفى علي عيسى رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية فساد محصول الفريز الذي يتم تصديره للخارج، مؤكدًا أن المحاصيل تمر بعملية اختبار للجودة قبل تصديرها، لتطابق المواصفات القياسية الدولية.
وأوضح عيسى أن حجم الصادرات المصرية من فاكهة الفريز يبلغ من 30 إلى 40 ألف طن، وأن مصر لا تصدر الفريز إلى الولايات المتحدة الأميركية من الأساس، وأن ما تم ذكره من قبل الشركة هو محض إشاعة.
ولم تعلق وزارة الزراعة المصرية على الواقعة حتى الآن.
في نفس السياق، قال الدكتور أشرف المرصفي مدير مركز “متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية” بوزارة الزراعة أن قرار سحب أو وقف الاستيراد لا تتخذه الشركة المستوردة، ولكنه شأن دولي.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع “مصر العربية”، أن السلطات الأميركية لم تبلغ مصر بمنع تصدير الفريز ولم تصدر أي خطابات رسمية بخصوص هذا الشأن، كما لم تطلب من الإدارة المركزية للحجر الزراعي تحليل الفيروس للتأكد من إصابة المواطنين جراء تناولهم للفريز المصرية.
أيضًا نفى الدكتور إبراهيم امبابي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، وصول أي إخطارات من الحجز بخصوص الفريز المصرية.
وأوضح في تصريحات نقلها موقع “الوفد”، أن الفاكهة المصدرة للخارج لا تخرج من الموانئ المصرية إلا بعد موافقة معمل تحليل متبقيات المبيدات بصلاحيتها.
وأكد أن وزارة الصحة المصرية تتحمل المسؤولية في حالة ثبوت انتقال أي أمراض عبر الفواكه والخضر المصدرة للخارج.