الغرف التجارية تحل قضايا إغراق الصناعات التحويلية

تحت المجهر
9 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الغرف التجارية تحل قضايا إغراق الصناعات التحويلية

13

قال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إن جهود الغرف التجارية بالدولة ساهمت خلال 2016 في حل عدد من قضايا الإغراق التي تعرضت لها بعض الصناعات التحويلية الإماراتية في أسواق الهند، وأوروبا، وذلك في بعض الصناعات المتعلقة بمنتجات الألمنيوم والبلاستيك.
أضاف ماجد الغرير، في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه للنسخة ال13 من «عرب بلاست 2017» في دبي أمس، أن الغرف التجارية في الدولة لديها تنسيق كامل لتذليل كافة العقبات التي تتعرض لها الصناعات التحويلية الإماراتية في الأسواق الخارجية، وذلك لمواكبة التوجهات الحكومية لدعم الصناعة الوطنية ورفع قدراتها التنافسية في الأسواق الخارجية.
وانطلقت فعاليات معرض «عرب بلاست 2017»، أحد أكبر 3 معارض عالمية في مجال البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط، والأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، صباح أمس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث افتتح المعرض ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى جانب العديد من ممثلي القطاعين العام، والخاص، ورجال الأعمال، وخبراء الصناعة.

مواصلة النمو

وتوقع الغرير مواصلة الصناعات التحويلية في الإمارات نموها خلال عام 2017، مع عودة أسعار النفط للارتفاع وفتح أسواق جديدة، وتحديداً في السوقين الإفريقي، وأمريكا اللاتينية، والسوق الهندي، فضلاً عن أسواق المنطقة، موضحاً أن دولة الإمارات ودبي باتت مركزاً رئيسياً للتجارة ولتكوين الشراكات، والوصول إلى أسواق كثيرة، نظراً للبنية التحتية في مجال النقل والتوزيع والتخزين.

وأضاف أن الصناعات التحويلية تحقق نمواً إيجابياً في دبي، فيما تعمل الغرفة على تعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية، في وقت تقوم دبي بافتتاح أسواق جديدة في دول إفريقية كثيرة ودول في أمريكا اللاتينية، وتعزيز الأسواق الحالية مثل السوق الهندي.
مزايا تفضيلية

وقال الغرير: «تتمتع دولة الإمارات بمزايا تفاضلية عدة مقارنة مع آسيا وأوروبا، منها سهولة إنتاج البتروكيماويات، وتوفر المواد الخام والخدمات اللوجستية؛ وهذا من شأنه أن يسهل عملية جذب الاستثمارات والتحالفات الاقتصادية».

من جانبه، قال «ساتيش كانا»، المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات المنظمة للمعرض: «مشاركة عارضين من أكثر من 39 بلداً يعكس أهمية الحدث وبروزه على المستوى العالمي، خاصة أن العديد من شركات البتروكيماويات الدولية، لديها مقر رئيسي في الإمارات. ويرجع ذلك إلى الرؤى المبتكرة للدولة، إضافة إلى السياسات والأنظمة الملائمة للأعمال التجارية والعديد من المزايا المقدمة للمستثمرين الأجانب». وأضاف كانا: «في ظل توقعات النمو لقطاع البتروكيماويات ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية (IEA)، من المرجح أن يزيد الطلب على النفط لهذا القطاع بنسبة حوالي 3% سنوياً، بين عامي 2015 و2021، مع استحواذ قطاع البتروكيماويات على نسبة أكثر أهمية في القطاع النفطي.

زيادة العارضين

وشهد «عرب بلاست» 2017، زيادة في عدد العارضين، حيث ارتفع بنسبة 12% عن الدورة الفائتة بمشاركة 972 شركة، في حين زادت المشاركة الإماراتية بنسبة 18%. وكان الجناح الصيني الأكبر على الإطلاق، في حين سجل الجناح التركي إقبالاً كبيراً في اليوم الأول.
وأوضحت شركة الشهاب الذهبي، العاملة في مجال صناعة البلاستيك، المشاركة في المعرض للمرة السادسة أن المصنعين المحليين يقومون بشكل متواصل بترقية الماكينات، وتبني التقنيات الحديثة لزيادة الكفاءة ورفع الإنتاج، والسعي الدائم نحو الابتكار وتبني الحلول والمنتجات الجديدة، ما جعل قطاع البلاستيك في الإمارات يشهد تطورات نوعية في ماكينات تصنيع البلاستيك في كل أنحاء العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.