الزهايمر هو مرض يصيب أجزاء من الدماغ، فيعمل على إتلاف الخلايا العصبية، وبالتالي يفقد الإنسان قدراته الفكرية، والعقلية، والاجتماعية.
يصيب الزهايمر 36 مليون شخصا في العالم و يتوقع زيادة العدد إلى 65 مليون شخص بحلول عام 2030. والنساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر من الرجال، كما أن احتمال الإصابة بالزهايمر يزداد لدى من هم فوق سن 65 عاما.
هل من علاج؟؟؟
ليس هناك دواء فعلي لعلاج مرض الزهايمر، و لكن يمكن إبطاء تطوّر المرض من خلال الحرص على تناول عناصر غذائيّة معيّنة
- :”حامض ألفا ليبويك”وهو مدعّم غذائي وجد أن استهلاكه بكمية 600 ملغم يوميا لمدة 12 شهرا يحافظ على القدرات الذهنيّة للإنسان, واستخدامه لمدّة 48 شهرا، يعمل على الحدّ من تطوّر الزهايمر بشكل مذهل.
- الكركم: يساعد بشكل فعّال في تثبيط تطوّر الزهايمر بثلاثة طر:
- إبطاء تجمع بروتينات الأميلويد المسؤولة عن تطور مرض الزهايمر.
- النفاذ من خلال “الحاجز الدموي الدماغي” والالتصاق ببروتينات الأميلويد وإخراجها من الدماغ.
- يمتلك الكركم خاصية مضادة للأكسدة، والتي تحمي خلايا الدماغ من التلف والموت.
والآن أصبح بمقدورك أن تقدّم النصح لمن حولك بكيفيّة التعامل مع هذا المرض، وحماية كبار السن حولك من خطر تطوّر الزهايمر، والحفاظ على عقولهم، فكما يقول المثل: “العقل زينة” والحفاظ عليه ضرورة.
– See more at: http://anakeef.com/node/Article.aspx?id=17066#sthash.pGQ5cFHC.dpuf