مجلة مال واعمال

«الغذاء العالمي» يتلقّى دعما ماليا لتوفير المساعدات للاجئين السوريين

-

لاجئين– تلقّى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساهمات جديدة لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة لعشرات الالاف من الاسر النازحة داخل سوريا وخارجها. وقالت المسؤولة الاقليمية للبرنامج في الاردن دينا القصبي لـ(بترا) امس الاحد، ان البرنامج تلقى أخيرا دعما بلغ قيمته 500 ألف يورو (684 ألف دولار) من الحكومة الفرنسية لدعم اللاجئين السورين في الاردن، كما تلقى تبرعا من دولة الكويت الجديد البالغ قيمته 35 مليون دولار، اضافة الى تبرع دولة الامارات العربية المتحدة بقيمة 31 مليون دولار لدعم عمليات الاغاثة الانسانية الطارئة التي ينفذها البرنامج في سوريا. واكدت القصبي أن البرنامج وبفضل دعم الجهات المانحة والمجتمعات، سيتمكن من توفير حصص غذائية للأسر النازحة داخل سورية، الى جانب دعم الملايين من اللاجئين السوريين في دول الجوار، لافتة الى اعتماده على التبرعات السخية من الجهات المانحة في مواصلة الاستجابة للاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين.
واشارت الى انه يتم مساعدة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في الأردن، وذلك بصفة أساسية من خلال قسائم غذائية شهرية بقيمة 24 دينارا للشخص الواحد، مبينة انه من خلال هذه القسائم يستطيع اللاجئون شراء المواد الغذائية التي يختارونها في المتاجر المحلية المتواجدة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم والمنتجات الأخرى، التي لا تندرج عادةً ضمن الحصص الغذائية التي يقدمها البرنامج. وأوضحت القصبي ان البرنامج يعمل على ضمان وصول المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن وتزويد الأسر بالغذاء والتغذية التي تحتاجها وفي الوقت نفسه تعويض البلد المضيف، لافتة إلى أن مشروع القسائم الغذائية يساعد على دعم الإنتاج والتوظيف المحليين، ويعزز الأسواق المحلية والاقتصاد الأردني.
واشارت الى ان البرنامج يحتاج إلى جمع حوالي 41 مليون دولار أسبوعيا لتمويل واحدة من أكبر عملياته وأكثرها تعقيدا، اذ يقوم بتوسيع نطاق مساعداته الغذائية الطارئة لمساعدة نحو 7 ملايين سوري في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية هذا العام، هم 25ر4 مليون شخص داخل سوريا، وما يزيد على 9ر2 مليون لاجئ في دول الجوار.