واشارت الى انه يتم مساعدة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في الأردن، وذلك بصفة أساسية من خلال قسائم غذائية شهرية بقيمة 24 دينارا للشخص الواحد، مبينة انه من خلال هذه القسائم يستطيع اللاجئون شراء المواد الغذائية التي يختارونها في المتاجر المحلية المتواجدة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم والمنتجات الأخرى، التي لا تندرج عادةً ضمن الحصص الغذائية التي يقدمها البرنامج. وأوضحت القصبي ان البرنامج يعمل على ضمان وصول المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن وتزويد الأسر بالغذاء والتغذية التي تحتاجها وفي الوقت نفسه تعويض البلد المضيف، لافتة إلى أن مشروع القسائم الغذائية يساعد على دعم الإنتاج والتوظيف المحليين، ويعزز الأسواق المحلية والاقتصاد الأردني.
واشارت الى ان البرنامج يحتاج إلى جمع حوالي 41 مليون دولار أسبوعيا لتمويل واحدة من أكبر عملياته وأكثرها تعقيدا، اذ يقوم بتوسيع نطاق مساعداته الغذائية الطارئة لمساعدة نحو 7 ملايين سوري في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية هذا العام، هم 25ر4 مليون شخص داخل سوريا، وما يزيد على 9ر2 مليون لاجئ في دول الجوار.