العواملة : تراجع النشاط العقاري 20% منذ بداية العام بعد تطبيق مسودة نظام الأبنية الجديد

admin15 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
العواملة : تراجع النشاط العقاري 20% منذ بداية العام بعد تطبيق مسودة نظام الأبنية الجديد
03

قال رئيس هيئة مستثمري قطاع الاسكان، كمال العواملة ان القطاع العقاري في المملكة بداية العام الحالي شهد تراجعا بنحو 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي موضحا ان التراجع لاداء القطاع هو تطبيق مسودة نظام الابنية الجديد دون اقراره .
وناشد العواملة في تصريح لـ « الرأي» الجهات المختصة بالعمل على انقاذ القطاع العقاري والذي يشغل نحو 70 قطاعات مرتبطا به موضحا ان المستثمرين في قطاع الاسكان باتوا لايستطيعون القيام بشراء اراض خلال الفترة الحالية تخوفا من عدم السماح بترخيص لبناء الشقق السكنية نظرا لتطبيق مسودة نظام الابنية الجديد.
وحسب التقرير الشهري الصادر عن دائرة الاراضي والمساحة فقد شهدت بيوعات الشقق في السوق المحلي تراجعا بنسبة 5% حتى نهاية الشهر الماضي لتبلغ 2,296 شقة مقارنة مع2,419 شقة لنفس الفترة من العام الماضي
فقد بلغت بيوعات الاردنيين من الشقق تراجعا بنسبه 3% حيث بلغت 2068 شقة مقارنة مع 2150 شقة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي
سجلت بيوعات الشقق لغير الاردنيين تراجعا ملموسا بلغ ما يقارب 18% لتبلغ مع نهاية الشهر الماضي 228 شقة مقارنة مع 269 شقة لنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت العواملة الى ان امانة عمان بدأت بتطبيق نظام الابنية المعمول به من حيث تقليص عدد الشقق المقامة على قطعة الارض بدعوى التكثيف العمراني مشيرا الى ان تقليص عدد الشقق المقامة على قطعة الارض يخالف توجهات السوق المحلي .
وبين ان الطلب في السوق المحلي يقتصر على الشقق ذات المساحات الصغيرة والتي تقل مساحتها عن 150 م2 نظرا لان هذه الشقق معفاة من رسوم التسجيل اضافة الى ان المواطنين في المملكة لايستطيعون شراء الشقق ذات المساحات الكبيرة .
وذكر ان مسودة نظام الابنية الجديد لم تأخذ بموافقة جميع الاطراف موضحا انه تم مناقشة 12 بندا من اصل نحو 66 بندا بثلاثة اجتماعات فقط من مسودة النظام الجديد ولم يأخذ موافقة جميع الاطراف ذات العلاقة من نقابة المقاولين ونقابة المهندسين وجمعية مستثمري قطاع الاسكان .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.