نفذت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عددا من الأنشطة والفعاليات، في مدن ومحافظات المملكة احتفاءً باليوم العالمي للمسنين، بهدف زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى شرائح المجتمع بفئة المسنين.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل، أن مشاركة الوزارة والجهات المختصة يأتي في إطار إيمانها بأهمية هذه المناسبة، وانطلاقاً من القيم والثوابت الإسلامية الداعية لرعاية المسنين والعناية والاهتمام بهم.
وقال إن الخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية المتنوعة التي تقدم لكبار السن، ممن هم خارج الدور، يستفيد منها أكثر من 32 ألف فرد، منها الزيارات المنزلية، وتوفير خدمة الأجهزة الطبية، كما تقدم برامج اجتماعية عبر أكثر من 37 مركزا للتنمية الاجتماعية، و489 لجنة تنمية أهلية، و37 ديوانية شعبية، و782 جمعية خيرية و10 جمعيات متخصصة للمسنين. وبين المتحدث الرسمي أن الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة، تشمل إعانات مالية، وأجهزة طبية، وبرامج السيارات، والتأشيرات، وبطاقات التخفيض والمواقف، حيث استفاد منها أكثر من 99 ألف فرد. وأفاد أن الوزارة خصصت 12 داراً للرعاية الاجتماعية للإيواء، في عدد من المدن والمحافظات، منها 3 دور نسائية، وذلك لإيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم، ويقدم لهم جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، والعلاج الطبيعي، في تلك الدور، تحت إشراف طواقم طبية متكاملة، وفرق مدربة في هذا المجال، حيث يستفيد من تلك الدور نحو 404 من الذكور، و 255 من الإناث، مبينا أن الوزارة حريصة على تقديم العناية والرعاية بفئة المسنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، كما ثمَن ما تقوم به الأسر السعودية تجاه هذه الفئة من رعاية واهتمام انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.