أكدت «كتلة العمل الصناعي» أن القطاع سيشهد خلال المرحلة المقبلة مزيدا من التحديات والمعيقات , الأمر الذي يتطلب من جميع مجالس الغرف والهيئة العامة التشارك معا والعمل يدا بيد لمواجه تلك التحديات ومعالجتها بالطرق العلمية والعملية الصحيحة للارتقاء بالقطاع الصناعي إلى ما يتمناه جميع الصناعيين.
وأشارت الكتلة من خلال رئسيها ايمن حتاحت عن «صناعة الأردن» وزياد ألحمصي عن «صناعة عمان» خلال اللقاء الذي جمعها مع ما يزيد عن 500 صناعي ومستثمر والذي رعته مجموعة المناصير, أنها ستعمل مع الجميع على وضع تصور واضح المعالم للمرحلة المقبلة برسم خارطة طريق تخص القطاع الصناعي من خلال إعطاء الاولويات لحل تلك المشاكل والتحديات التي تتمثل في التمويل والبيروقراطية الحكومية , والعمالة وتدريبها وتوفيرها وحل المعيقات بخصوصها ,والعمل على الحد من الضرائب والعمل على تخفيفها من على عاتق القطاع والوقوف عند التحدي الرئيسي للقطاع والمتمثل بتحدي الطاقة وارتفاع تكاليفها ووضع الحلول العلمية التي تساهم في تشجيع القطاع للجوء إلى الطاقة البديلة, مشيرة إلى أن جميع هذه التحديات تحد من تنافسية القطاع وتثقل على عاتقه.
وأشار حتاحت أن القطاع الصناعي والذي يعد من أهم الروافد للاقتصاد الأردني والعمود الفقري له , يجب أن يلاقي من الجميع الرعاية وخاصة من الدولة والمشرع والمجتمع المدني ككل , لان الصناعة أولوية ذات أهمية كبرى لمساهمته برفع الصادرات وتوظيف الآلاف من الأيادي العاملة, وحل مشاكل الفقر والبطالة في كافة أنحاء المملكة , وهذا يدفعنا ككتلة عند وصولنا بفضل ثقتكم التي نعتز بها لمد الأيادي إلى الجميع وفتح المجال إلى جميع أعضاء الهيئة العامة لإبداء الرأي وتقديم المقترحات والمشاركة بالرأي من خلال تفعيل التشاركية داخل القطاع نفسه ما بين مجالس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة للقطاع , مقابل وقوف الجميع خلف إدارات المجالس للتصدي لكافة أنواع التغول على القطاع وفرض مزيد من التحديات عليه من قبل أي جهة كانت.
وأكد على أن الكتلة ملتزمة بتنفيذ برنامجها قدر المستطاع وخاصة أن حجم التحديات كبير داعيا الهيئة العامة والمستثمرين إلى الوقوف مع مجالس الغرف الصناعية والتعاون معها للتصدي لهذه التحديات.
ومن جهته أكد رئيس كتلة العمل الصناعي « صناعة عمان « زياد الحمصي أن الغرفة عند وصول المجلس ستستمر في تقديم كافة الخدمات والواجبات التي تناط بها مؤكدا على أن أبواب الغرف الصناعية ستكون مفتوحة لجميع منتسبيها للمشاركة في كافة النشاطات والفعاليات التي تنظمها هذه الغرف، وتقبل أي مقترحات أو أفكار لتطوير العمل في هذه الغرف.
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة المناصير ان القطاع الصناعي برمته يحتاج من الجميع الوقوف معا وبصف واحد للحد من المعيقات والإجراءات البيروقراطية , بالتشاور والحوار وتشخيص المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها , مشيرا إلى ان القطاع الصناعي يعتبر ميزة الأردن من ناحية التوظيف وحل مشاكل البطالة والحد من المستوردات والفقر بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية التي يقدمها القطاع , مؤكدا على ان كتلة العمل الصناعي وبمن يمثلها من أعضاء تعتبر من ذوي الخبرات والكفاءات في القطاع مما يجعلنى على أمل كبير ان مستقبل القطاع سيكون مميزا.