أيقظ العلماء ديدانا قديمة مجمدة تحت الجليد في القطب الشمالي منذ أكثر من 40 ألف عام، ما يثير إمكانية عودة الأنواع الميتة أو المنقرضة إلى الحياة.
وعثر على الديدان الأسطوانية أو كما تعرف بالخيطيات، مدفونة في التربة الصقيعية السيبيرية، وهي المخلوقات الأكثر تعقيدا التي يتم إحياؤها بعد تجميد عميق طويل الأمد.
وأعيد إحياء الخيطيات التي يبلغ طولها نصف ملليمتر مع رأس ودماغ وجهاز عصبي، على يد عالمة الأحياء الدقيقة تاتيانا فيشنيفتسكايا بجامعة تينيسي بالولايات المتحدة.
وقدرت تاتيانا أن يكون عمر الدودة الواحدة 41 ألف عام، وهي أقدم كائن حتى الآن.
ومن المعروف أن ديدان الخيطيات قادرة على تحمل البيئات القاسية، حيث يمكنها تعليق حركتها وإنماء طبقة واقية تحميها من درجات الحرارة المنخفضة والظروف الصعبة.
وقال خبير الديدان الأسطوانية، غيتان بورغوني من معهد Extreme Life Isyensya في بلجيكا، والذي لم يشارك في الدراسة، إن الخيطيات مجهزة جيدا للبقاء على قيد الحياة منذ آلاف السنين من خلال حبسها في التربة الصقيعية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-wRf