وقد اصبحت الهند شريكا اقتصاديا استراتيجيا مهما للدول العربية، ولا سيما الخليجية منها. فيلعب المستثمرون الهنود دورا مهما في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. والإمارات مثلا تعتبر الشريك الاقتصادي العربي الأول للهند، حيث من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ما يقارب 100 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
أما على الصعيد العربي فقد بلغ حجم التبادل التجاري مع الهند ما يقدر بـ 144 مليار دولار خلال العام الماضي. ويأمل المشاركون في مؤتمر الشراكة العربي الهندي الثالث الذي يعقد في العاصمة الاماراتية أبوظبي في تعزيز التعاون الاقتصادي، ولا سيما في مجال التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.