كثيرا ما نسمع عن اشكال مختلفه من العلاج النفسي فمنها كما يعلم القارئ ما هو مرتبط بالعلاج السريري ذلك لحاجه الانسان لبعض الادويه التي تساهم في اعاده التوازن الهرموني في الجسم في الدماغ وفي الجهاز العصبي
ولكن ما لا يعلمه كثير من الناس ان العلاج النفسي ينقسم الى العلاج الدوائي الاكلينيكي والى الجزء الاهم الا وهو العلاج السلوكي والعلاج السلوكي بدوره يتعدد الى اكثر من طريقه واكثر من اسلوب منها العلاج المعرفي الادراكي CBT والعلاج بالاسترخاء الايحائي كما يسمى التنويم المغناطيسي .. Hypnotherapy ..
ومن اكثر المشاكل حقيقه التي تواجه الناس هي عدم معرفه مصدر الاضطراب النفسي وبالتالي عدم معرفه الانسان بالطريقه الصحيحه لعلاج ذلك الاضطراب بين الدواء وبين الجلسات السلوكيه
ولكن الادهم من ذلك الخلط بين الاضطرابات النفسيه السلوكيه وبين الاعراض الروحيه الثابته في القران الكريم وفي صحيح الحديث مثل السحر والمس والاصابه بالعين والعين حق كما اخبر النبي صلوات الله عليه واله
ولكن لا يجب ابدا الخلط بين الاضطرابات النفسيه وبين غيرها من الاصابات بالمس والعين كما انه لا يجب الخلط بين ما هو اضطراب النفسي بسبب خلل هرموني يحتاج الى تدخل دوائي او اضطراب نفسي سببه التوتر والقلق والضغوطات او الصدمات العاطفيه في حياه الانسان
ولذلك قبل البدء باي خطوه علاجيه لاي اعراض نفسيه لابد من تحديد الاتجاه الصحيح للعلاج لان اي عمل او تقدم في الاتجاه الخاطئ ما هو الا زياده وتعميق لمشاكل الانسان السابقة
وبالتالي كذلك يجب على كل معالج ان يكون على درايه واطلاع صحيح باحكام الشريعه في استنباط وتشخيص الاعراض على اختلافها ان كانت بسبب المس او السحر او العين وهي ثابته او الاضطرابات النفسيه المختلفه كما انه يجب على كل مشتغل بالعلاج النفسي الاكلينيكي او السلوكي الدرايه الصحيحه بالاحكام الشرعيه لتجنب الخوض في مساء الغيبيه وبالتالي زياده الاشكال للمريض وتعميق المشكله بدلا من حلها في الاتجاه الصحيح