قلص قطاع العقار خسائر أسواق المال المحلية في، جلسة الأمس، رغم الضغوط التي تعرضت لها من أسهم البنوك، في حين تراجعت المؤشرات العامة على نحو طفيف مائل للتماسك، لاسيما في دبي، بفضل مكاسب «إعمار» بنسبة 0.36% ليغلق سعره عند 8.46 درهم.
انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة بسيطة 0.06%، فيما هبط سوق العاصمة 0.48% مع هبوط «أبوظبي الأول»1.42%، واستقرار أسهم العقار والاتصالات.
وجاء هذا التماسك؛ نتيجة عمليات التجميع على بعض الأسهم من جانب المحافظ التي اتجهت نحو الشراء في دبي بصافي استثمار بلغ 50 مليون درهم محصلة شراء، في ظل استمرار توقعات الوسطاء بأن تشهد الأسهم ارتفاعات متتالية ودخول سيولة أجنبية بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى.
وبلغت سيولة الأسواق 229.18 مليون درهم، منها 143.86 مليون درهم في دبي، و85.32 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 112.5 مليون سهم، منها 87.5 مليون سهم في دبي، و25 مليون سهم في أبوظبي.
وبلغ عدد الصفقات 2297، وجرى تداول أسهم 61 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة، فيما انخفضت أسعار أسهم 22 شركة أخرى.
وبقي مؤشر سوق دبي عند مستوى 3610.77 نقطة، مع ارتفاع أسهم شركات العقار والنقل والخدمات أمام تراجع قطاعات البنوك والاستثمار والسلع والتأمين.
وارتفع قطاع العقار بنسبة 0.12% مدفوعاً بسهم إعمار 0.36% وداماك 0.51% ودريك 1.06%.
كما ارتفع قطاع النقل بصورة هامشية بلغت 0.06% مع ارتفاع سهم الخليج للملاحة 3.17%.
في المقابل تراجع قطاع البنوك 0.36% من خلال تراجع سهم دبي الإسلامي 0.82%، فيما حد سهم الإمارات دبي الوطني من خسائر القطاع بارتفاعه 0.48%.
وهبط كذلك قطاع الاستثمار 0.4% نتيجة تراجع سهم دبي للاستثمار 0.43% وسوق دبي المالي 0.87%، في المقابل ارتفع سهم شعاع كابيتال 0.83%.
من جانبه، انخفض سوق أبوظبي إلى مستوى 463.56 نقطة، فاقداً 21.45 نقطة، بضغط من قطاع البنوك إلى جانب أسهم شركات الطاقة والسلع.
وهبط قطاع البنوك 0.89% تحت وطأة خسائر سهم أبوظبي الأول بنسبة 1.42%، فيما هبط قطاع الطاقة بنسبة 1.23% بعد انخفاض سهم دانة غاز 1.54%، في المقابل ارتفع سهم « الواحة كابيتال» 1.7 % إلى 1.78 درهم.
في حين، أغلق كل من قطاعي العقار والاتصالات على استقرار دون أي تغيير يذكر.
وهيمن سهم «جي إف إتش» مجدداً على عرض التداولات في سوق دبي بنحو 65 مليون درهم، وارتفع بنسبة 1.7 % إلى 1.79 درهم، وبقي سهم «إعمار» في المركز الثاني بتداولات وصلت إلى 24.4 مليون درهم، وارتفع بنسبة 0.36% مغلقاً سعره عند 8.46 درهم، وجاء ثالثاً سهم سوق دبي المالي بتداولات ضعيفة قرب 7 ملايين درهم، وانخفض بنسبة 0.87% إلى 1.14 درهم.
وفي سوق العاصمة، تصدر سهم أبوظبي الأول التداولات قرب 42 مليون درهم، وانخفض بنسبة 1.42% مغلقاً عند 10.4 درهم، وجاء في المركز الثاني سهم اتصالات بتداولات بلغت نحو 13 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 18 درهماً، ثم سهم الدار العقارية بنحو 12.5 مليون درهم، وأغلق مستقراً أيضاً عند 2.32 درهم.
وتزعم الخليج للملاحة، قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في دبي بنسبة 3.17% مغلقاً عند 1.3 درهم، في المقابل، كان الأكثر انخفاضاً من نصيب سهم الرمز كوربوريشن، ليتراجع بالحد الأدنى المسموح به 9.4% ويغلق عند 1.35 درهم.
أما في أبوظبي فقد سجل سهم رأس الخيمة للأسمنت الأبيض والتنمية الصناعية، الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 11.76% إلى 1.14 درهم، فيما كان أكبر الخاسرين سهم أغذية، وهبط 2.78% إلى 5.25 درهم.
واتجه المستثمرون الأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 23 مليون درهم محصلة بيع، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 23 مليون درهم محصلة شراء، منها 2.43 مليون درهم محصلة شراء العرب، و4 ملايين درهم محصلة شراء الخليجيين، و16.4 مليون درهم محصلة شراء المواطنين.
وركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم على أسهم شركات العربية للطيران وداماك ودانة غاز وأبوظبي التجاري وأملاك للتمويل، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات سلامة العربية للتأمين، ودريك آند سكل، وسوق دبي المالي.
هذا وتباين أداء المحافظ الاستثمارية، مع اتجاهها نحو الشراء في دبي بصافي استثمار بلغ 50.34 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت نحو التسييل في أبوظبي بصافي استثمار بلغ نحو 13 مليون درهم محصلة بيع، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو البيع في دبي بصافي استثمار بلغ 50.34 مليون درهم مصلحة بيع، بينما اتجهوا نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ نحو 13 مليون درهم محصلة شراء.