– الفيلم الوثائقي “أنوار روما” يعرض عالمياً وللمرة الأولى في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية المرموق خلال شهر نوفمبر.
– الفيلم الوثائقي “أنوار روما” يصور لنا رحلة المنتخب الإماراتي لكرة القدم 1989 الذي استطاع التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا 1990.
– إيمج نيشن أبوظبي تنتج الفيلم الوثائقي الذي يروي حكاية مشاركة الإمارات التاريخية في نهائيات كأس العالم، ويقود المشروع من الناحية الإنتاجية صانع الأفلام الوثائقية المميز ستيفان رايلي الذي أخرج الفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “حريق في بابل“.
أعلنت إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، عن عرض الفيلم الوثائقي “أنوار روما” لأول مرة عالمياً في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية خلال شهر نوفمبر المقبل.
يهدف الفيلم الوثائقي إلى تخليد اللحظة التاريخية لدولة الإمارات، ويتناول الفيلم المقتبس من قصة حقيقية كيفية نجاح المنتخب الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق معجزة عبر التأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا 1990.
وبهذه المناسبة صرح محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن أبوظبي: “أنوار روما واحد من أقرب أفلام إيمج نيشن إلى قلبي لأنه يروي قصة شهدتها في طفولتي. ولا يهدف الفيلم لإضفاء مزيد من الأفلام الوثائقية المسلية والمفيدة إلى مجموعة أفلامنا المميزة فحسب، بل إنه بمثابة سجل تاريخي يروي تفاصيل الإنجاز الذي سطّره الجيل الأسطوري من لاعبي كرة القدم للمنتخب الإماراتي وعلى صعيد الدولة والشرق الأوسط ككل”.
ويتضمن الفيلم عرض عدة مقابلات مع مجموعة من اللاعبين الإماراتيين الذي سطروا تاريخاً عريقاً للدولة في المحافل الدولية لكرة القدم ومنهم علي الثاني وعبد الرحمن حداد وخالد إسماعيل الذي سجل هدفاً أسطورياً خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الإماراتي مع نظيره منتخب ألمانية الغربية. وانطلق تصوير الفيلم بحملة في عام 2014 شارك فيها مشجعو كرة القدم من الإماراتيين والمقيمين في الدولة ذكرياتهم حول مباريات هذه التصفيات الأسطورية لكأس العالم عام 1990 إيطاليا.
وأضاف محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن:”عندما قادنا الجيل الذهبي للفوز آنذاك كنت في سن الثامنة، لقد كانت لحظات لاتنسى ولاتزال محفورة في ذاكرتي حتى الآن. لم يكن أحد يتوقع من منتخبنا تحقيق الفوز والتأهل للمرة الأولى إلى المنافسات الدولية وإظهار الصورة المتميزة للدولة والتعريف بها. أنني آمل أن نستطيع إعادة تلك المشاعر مرة أخرى وإظهار مواهب وتاريخ وثقافة دولة الإمارات في المحافل الدولية “.
وكان علي خالد، الصحفي الرياضي المقيم في دبي، قد تولى إخراج الفيلم مع المنتج ستيفان رايلي الحائز على العديد من الجوائز وقد اُشتهر بأفلامه الوثائقية المتميزة مثل “حريق في بابل”، و”اصغ إلي يا مارلون”.
وبهذه المناسبة صرح ستيفان رايلي: “لقد كان مشروعاً مميزاً ساعدنا على إكتشاف الكثير من الأشياء التي تتعلق بتاريخ دولة الإمارات وإرثها العريق أثناء عملية إنتاج الفيلم. كما كشف المخرج علي خالد عن محاكاته لقصة واقعية عن المنتخب الإماراتي الذي ضم في صفوفه مجموعة من الشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، إستطاعوا تحقيق الفوز والوصول إلى أعلى المستويات في الرياضة”.
جاء الفيلم الوثائقي “أنوار روما” ليضيف المزيد من ازدهار مسيرة إيمج نيشن أبوظبي في إنتاج الأفلام الوثائقية، وليضاف إلى لائحة أفلامها الوثائقية التي حققت نجاحاً باهراً وحظيت بشعبية كبيرة ومنها: الفيلم الوثائقي “كلنا معاً: مشروع التوحد” و “سمّاني ملالا” بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي “حتى آخر طفل” الذي حاز إعجاب النقاد حول العالم خلال عرضه الأول في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية عام 2014.
وصرحت بدورها دانييل بيريسي، مديرة قسم الأفلام الوثائقية وقسم التسويق والعلاقات العامة في إيمج نيشن: ” لقد حظى طاقم عمل إيمج نيش في قسم الأفلام الوثائقي خلال عمل وإنتاج الفيلم بفرصة مميزة لإحياء ذكرى الأحداث التاريخية والثقافية الهامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. والأمر الذي يعزز من كفاءة الفيلم الوثائقي هو محاكاته لأحداث وقصص واقعية وإجراء مقابلات مع أشخاص شاركوا وشهدوا تلك اللحظات، مما ساعد على وجود صلة وصل بين الثقافات الإماراتية وصلة للتواصل بين الأجيال، نأمل أن يترك الفيلم أثراً يلهم الأجيال الإماراتية القادمة، ويصل إلى أوسع نطاق من المجتمع المحلي في الإمارات وصولاً إلى مختلف أنحاء العالم”.
وتتولى شركة ماد سلوشينز، أحد أهم الشركات الرائدة في تقديم خدمات سينمائية وتليفزيونية في الوطن العربي، الموزع الرئيسي للفيلم في الشرق الأوسط، في حين تتولى سينيتك ميديا حقوق النشر والتوزيع في الولايات المتحدة.
يعرض الفيلم لأول مرة في 17 نوفمبر ضمن فعاليات مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية، تزامناً مع إطلاقه في دور السينما العالمية، وسيتم الإعلان عن عرض الفيلم في دولة الإمارات قريباً.