وتظهر صعوبة المفاوضات لإبرام عقود بين شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ومشترين من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة أن سوق النفط العالمية تتمتع بامدادات معروض كافية رغم هبوط صادرات النفط الإيرانية.
وقال مصدر نفطي طلب عدم الكشف عن هويته “يأمل العراق في بيع كميات أكبر لكن لا أعتقد أنهم حققوا نجاحا بعد.”
ويتوسع العراق سريعا في طاقته التصديرية مستخدما الخبرة والاستثمارت الأجنبية بعد العقوبات على الدكتاتور السابق صدام حسين والغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 للإطاحة به.
وبدأ الإنتاج الجديد يتزايد في الجنوب ووافق إقليم كردستان شبه المستقل على استمرار تدفق إنتاجه في خط الأنابيب العراقي الشمالي.
وقالت المصادر إن هناك عوامل تجعل بعض شركات التكرير لا توافق على زيادة الإمدادات في العقود طويلة الأجل لعام 2013 من بينها التغيرات في جودة النفط العراقي والأسعار الرسمية التي يعتقد مشترون بأنها مرتفعة للغاية وإمكانية الحصول على امدادات أرخص من السوق الفورية.
وقالت مصادر تجارية ومسؤول عراقي نفطي كبير إن “شيفرون” من بين هؤلاء الذين يريدون خفض مشترياتهم من العراق العام القادم. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من شيفرون.
وقالت المصادر النفطية إن “بي.بي” البريطانية تسعى أيضا لخفض مشترياتها.