العبار:«نون» تنطلق العام الجاري حسب الجدول المقرر

أخبار الشركات
17 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العبار:«نون» تنطلق العام الجاري حسب الجدول المقرر

image (3)

أكد محمد العبار، الشريك المؤسس لـشركة «نون» أن الشركة تسير حسب الجدول الزمني المقرر لإطلاقها خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن البرنامج التجريبي للإطلاق أكد حتى الآن كفاءته. وقال: إن الآراء والملاحظات التي تلقيناها من عملائنا الأوائل أتاحت لنا اختبار فاعلية تقنياتنا المستخدمة واستكمال النموذج النهائي.

وأضاف: ستقود ’نون‘ عند إطلاقها قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة. ونهدف إلى توفير تجربة عملاء متميزة في السوق، عن طريق الاستفادة من علاقاتنا الوثيقة مع الموردين، وتبني تقنيات متطورة، وأنظمة دفع قوية، فضلاً عن بنية تحتية متكاملة وقابلة للتطوير مستقبلاً.

وقال: إننا نعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مجموعة واسعة من تجار التجزئة في المنطقة، والموزعين الإقليميين، والعلامات التجارية العالمية. وستسمح هذه الشراكات لـ’نون‘ بتزويد عملائها بمجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الفئات.

وينصب هدفنا بالدرجة الأولى من خلال ’نون‘ على توفير منصة للتجارة الإلكترونية تحقق قيمة اقتصادية مجزية على المدى الطويل، وترتبط بقوة بالمنطقة، وتقدم دعماً كبيراً للشركات المحلية الطموحة.

وأكد أنه من الأهمية بمكان، أن تتوافق جميع أنظمتنا وعملياتنا مع أعلى المعايير المتبعة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في الشهور القادمة، خاصة مع وجود عدد كبير من الابتكارات المتعلقة بسلسلة التوريد التي نعمل على تطويرها حالياً.

وعبر عن سعادته بما تمكن فريق العمل من إنجازه في غضون فترة وجيزة. فعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، قمنا باستقطاب خبرات إضافية لتعزيز فريقنا الإداري والمساعدة على تنفيذ خططنا.

وأوضح أن مكتب العمليات الدائم للشركة سيكون في الرياض، ونعمل حالياً على توسيع مواردنا وعملياتنا هناك، ونسعى لاستقطاب بعض من أفضل الكفاءات السعودية الشابة العاملة في هذا القطاع.

وشدد العبار على أن ’نون‘ تمتلك من الإمكانات والمقومات ما يؤهلها لإحداث تغير نوعي في قطاع التجارة الإلكترونية الناشئ في المنطقة. وتوجه بالشكر للشركاء- صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على دعمهم المستمر وتوجيهاتهم السديدة خلال فترة التأسيس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.