وبين الجدول مراحل المشروع التفصيلية والمدة الزمنية التي تحتاجها كل مرحلة من مراحله.
وعلى ذات الصعيد، أعلنت الوزارة الاسبوع الماضي عن تمديد تاريخ استلام العروض للمشروع،حتى بعد ظهر يوم الثالث من الشهر المقبل .
وأكدت الوزارة ان على المهتمين بالمشروع تقديم كافة المعلومات والمستندات المطلوبة، قبل التاريخ الأخير الذي أعلن عنه.
وبحسب الإعلان دعت الوزارة دعت المقاولين المختصين لتقديم معلومات التأهيل المسبق للمشاركة في مناقصة الهندسة والبناء (EPC) لمحطة النفط على مستوى القاعدة بقدرة 120 الف متر مكعب لاستقبال وإرسال النفط الخام المستورد والمشتقات.
ويهدف المشروع الى زيادة السعة التخزينية من النفط الخام والمشتقات ليكون بديلا للباخرة جرش التي تستخدم حاليا للتخزين في العقبة، حيث إن السعة التخزينية للمشروع تبلغ نحو 120 الف متر مكعب من النفط الخام والمشتقات.
وفي تصريحات له مؤخرا، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية علاء البطاينة أهمية الإسراع بإنشاء موانئ النفط والغاز في العقبة لمواجهة متطلبات المملكة من الطاقة وفق معادلة اقتصادية مريحة ورؤية استراتيجية تأخذ بالحسبان المحافظة على الموارد الاقتصادية للدولة.
وقال إن التحدي الذي يواجه المملكة حاليا هو تحدي الطاقة والتزود بها لذلك عمدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية إلى اعتماد خطة تطويرية لكافة الموانئ بالتوافق مع سلطة المنطقة الخاصة وشركة تطوير العقبة تتمثل ببناء رصيف متخصص لمناولة الغاز المسال لمنح المملكة مرونة في استقبال بواخر الغاز من كافة مصادره.
وأكد الوزير أن رصيف النفط الحالي ستتم إعادة تأهيله لزيادة قدرته وسرعة مناولة النفط ومشتقاته مشيرا إلى قيام الوزارة بطرح عطاء بناء 6 خزانات أرضية في العقبة بسعة 100 ألف طن خام ومشتقاته وهو الأمر الذي من شأنه رفع قدرة المملكة التخزينية لمدة عشرة أيام إضافية.
وبين البطاينة أن البرنامج التطويري سيشمل بناء منشآت مينائية متخصصة لمناولة الغاز البترولي المسال ورصيف متعدد الأغراض لمناولة الكيماويات المختلفة موضحا ان هذه المشاريع سيتم تمويلها مباشرة من قبل الخزينة وأخرى ستنفذ وتمول من قبل شركة تطوير العقبة والمشاركة مع القطاع الخاص في تنفيذ بعضها.