نفت هيئة الطاقة الذرية الأردنية ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن “إسرائيل ساعدت الأردن في تحديد الموقع الأفضل لإقامة المفاعل الذري الأردني للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية”.
وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة، فايز أبو قاعود، “إن هذه التصريحات عارية عن الصحة تماما”.
وأضاف إن هذه التصريحات جاءت بعد لقاء جلالة الملك الأخير مع وكالة الصحافة الفرنسية الذي كشف فيه أن إسرائيل تعمل على إعاقة البرنامج النووي الأردني السلمي.
وأشار إلى أن تصريحات جلالة الملك أحرجت إسرائيل أمام المحافل الدولية، خاصة وأن تلك التصريحات جاءت قبيل أيام من انعقاد المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وأكد أبو قاعود أن إسرائيل عملت منذ عقود ضد امتلاك أي دولة عربية لتكنولوجيا الطاقة النووية السلمية لأنها ترغب بأن تكون الدولة الوحيدة التي تملك هذه التكنولوجيا في المنطقة. وقال “لقد اعتدنا أن تقوم إسرائيل بتشويه الحقائق وخلط الأوراق وإثارة الشكوك وهذا ما حدث تماما في تصريحاتها بشأن الملف النووي الأردني السلمي”. مشيرا إلى أن حيلها لم تعد تنطلي على أحد في هذا المجال.
وأوضح أن قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 خير دليل على موقفها الرافض لامتلاك أي من الدول العربية لهذه التكنولوجيا حتى وإن كانت للأغراض السلمية كما هو حال البرنامج النووي الأردني”.