وتأتي الصفقة التي ستخضع للدراسة من قبل الحكومة الكندية -التي رفضت سابقا استحواذات أجنبية لمصادر البلاد الطبيعية والصناعية- بعد أن زادت الشركات الصينية استثماراتها بالأميركتين بقطاع النفط والغاز كجزء من إستراتيجية تستهدف الوصول لمصادر للنفط والغاز لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وتعتبر الصفقة الأكبر للصين بالخارج، وتقوم بتنفيذها شركة “سي إن أو أو سي” المسؤولة عن الاستثمارات الهيدروكربونية بالخارج.
وقد تحركت الشركات الصينية بحذر بالخارج بعد أن رفض عرض لشركة “سي إن أو أو سي” من الحكومة الأميركية قبل عامين لشراء شركة يونوكال للنفط بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وطبقا لوكالة الطاقة الدولية، فقد قفزت استثمارات شركات الطاقة الصينية من أقل من ملياري دولار عام 2002/2003 إلى 48 مليار دولار عام 2002/2010.
وفي أغلب الأحيان تدفع الشركات الصينية أسعارا أعلى من المعتاد بقطاع الصناعة للحصول على الصفقات الخارجية. وعلى سبيل المثال يعني العرض الصيني لشركة نيكسن أن تدفع الشركة الصينية 27.5 دولارا سعرا للسهم الواحد، أي ما يزيد بنسبة 60% عن قيمته الحقيقية بسوق نيويورك يوم الجمعة الماضي.
وتتوقع الشركة الصينية إتمام الصفقة بالربع الأخير من العام الحالي في حال الحصول على موافقة الحكومة الكندية، لتزيد استثماراتها بكندا التي تصل حاليا إلى 2.8 مليار دولار.
يُذكر أن شركة نيكسن الكندية تعمل بخليج المكسيك وبحر الشمال وفي أفريقيا والشرق الأوسط، وتقع أكبر احتياطاتها في رمال النفط بكندا.
ووصل إنتاج الشركة إلى