أرقام ـ بعدما كانت أجورهم متدنية وبلا مهارات وظيفية في ظل أوضاع صعبة تعيشها الصين، تبدلت الأحوال وصار ذلك البلد الآسيوي على مشارف تبوؤ مكانة المورد العالمي الأكبر للعمال من ذوي التعليم الجامعي.
ووفقا لدراسة أعدها معهد ماكينزي العالمي فانه بحلول عام 2030 ستكون الصين وحدها مسؤولة عن تخريج %30 من العمال الجامعيين حول العالم.
وفي المقابل ستكون حصة الولايات المتحدة لا تتجاوز %5، وبصفة اجمالية فان الدول المتقدمة بما فيها اليابان، الولايات المتحدة، ومعظم أوروبا ستخرج %14 فقط من العمالة الجديدة التي تحمل مؤهلات عليا.
هذا ويشير معهد ماكينزي الى ان الصين استثمرت جيدا في مجال التعليم، حيث افتتحت الكثير من المدارس، هذا فضلا عن الجامعات، في ظل اهتمام بالنواحي العلمية لا سيما التكنولوجيا، الرياضيات، والهندسة، مما يمنحها مكانة متقدمة في أسرع القطاعات نموا في العالم.
وفي عام 2008 حصل %14 من خريجي الكليات بالولايات المتحدة على درجات علمية في هذه التخصصات، بينما في المقابل حصل %42 من الخريجين الصينيين عليها.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2dc
