وأوضح الباحثون أن الصبار تم اكتشافه منذ 6000 سنة وقد استخدم فى العلاج بالنباتات والأمراض الجلدية ومستحضرات التجميل فى شكل المواد الهلامية والكريمات وهو من أصل أفريقي.
وفى هذا السياق، فحص باحثون أمريكيون هذا الأسبوع مراجعة لتسع دراسات استكشفوا فيها فوائد الصبار لمرضى السكرى من النوع الثانى.
ووجد الباحثون أن الصبار قادر على خفض مستويات السكر فى الدم بمعدل (46.6 مل / دل)، فضلا عن خفض نسبة “HbA1c” بمعدل (1.05٪)، الذى يدل على متوسط مستوى السكر فى الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وأوضح الباحثون أن أخذ الصبار بانتظام يحفز إفراز الأنسولين، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر فى الدم. وأضاف الباحثون أنه يتم تشخيص مرض السكرى عند الصيام عندما يكون أكبر من 130 مل / دل، أو عندما يرتفع إلى “200 مل / دل” أو أكثر بعد مرور ساعتين من وجبة الطعام.