أظهرت بيانات غرفة صناعة عمان، إن الصادرات الوطنية بنسبة 5% خلال الشهرين الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس غرفة صناعة عمان، العين زياد الحمصي، أن هذا النمو تحقق رغم تراجع الصادرات الى اسواق تقليدية وهامة للأردن مثل اسواق العراق والسعودية والجزائر، الا أن صادراتنا التي تصل الى أكثر من (140) دولة في مختلف قارات العالم، تمكنت من دخول اسواق جديدة ساهمت في تعويض هذا النقص.
أكد الحمصي، اعتزاز القطاع الصناعي بما طرحه جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه الى الاسرة الاردنية الواحدة ، مبينا حرص جلالته على تعزيز الوحدة الوطنية ومسيرة التنمية بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وبناء المستقبل الأفضل للمواطنين وتجاوز التحديات المحلية والاقليمية، مشيرا الى ان خطاب جلالته يؤكد على الدور المحوري للاردن في المنطقة وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وبين الحمصي أنه نتيجة للروح المبادرة لدى جلالته، تمكن الأردن خلال السنوات الماضية المليئة بالأحداث العاصفة من حولنا، من تجاوز هذه الظروف بتنمية مستدامة حيث استمرت الصادرات الوطنية تنمو بوتيرة عالية،
ودعا الحمصي الى أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحيث تكون شراكة حقيقية وفاعلة، يتم من خلالها بوضع أولويات الخطة الاقتصادية للتعامل مع التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني، لا سيما عجز الموازنة.
وابدى الحمصي استعداد القطاع الصناعي للتعاطي مع مبادرات جلالته التنموية والعمل على اطلاق مبادرات جديدة تعظم الانجازات وتدفع باتجاه تحقيق انجازات جديدة وذلك بالتفهم التام لطبيعة المرحلة وتحدياتها وتبعاتها على الاقتصاد الوطني ومختلف القطاعات.
وقال الحمصي أن غرفة صناعة عمان تحث جميع منتسبيها والقطاع الصناعي عموما الى المشاركة بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها المناطق الاقتصادية والتنموية وتحفز المستثمرين من خارج الأردن لاقامة مشروعات متنوعة فيها.
واوضح الحمصي ان الوفود الاقتصادية الأردنية تحظى بالاحترام والتقدير في جميع دول العالم التي تزورها وذلك يعود للمكانة العالية التي حققها الاردن بفضل سعة افق وحنكة ودراية جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الاحداث الاقليمية والدولية، الأمر الذي يجعلنا نرفع رؤوسنا بكل فخر بأننا ننتمي الى هذا العرين الهاشمي.