سجلت الصادرات الألمانية أكبر انخفاض لها في 10 شهور في مارس/ اذار وتراجعت الواردات أيضا وهو ما قلص الفائض التجاري في أكبر اقتصاد أوروبي وأكد أن التجارة كانت عامل ضغط على النمو في بداية العام 2014.
وأظهرت بيانات لمكتب الاحصاءات الاتحادي أن الصادرات تراجعت في مارس/ اذار 1.8 بالمئة على أساس معدل ليأخذ في الاعتبار التغيرات الموسمية مسجلة ثاني انخفاض شهري على التوالي. وتراجعت الواردات 0.9 بالمئة وهو ما أدى إلى تقلص الفائض التجاري إلى 14.8 مليار يورو مقارنة مع 15.8 مليار يورو في فبراير شباط.
وكان محللون توقعوا في مسح اجرته رويترز نمو الصادرات في مارس/ اذار واحدا بالمئة في المتوسط والواردات 0.5 بالمئة، وتوقع المحللون فائضا تجاريا 16.6 مليار يورو، وتأثرت البيانات بالأزمة الأوكرانية حيث هبطت الصادرات الألمانية إلى روسيا 16 بالمئة في يناير /كانون الثاني، وفبراير/ شباط.