أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، أن حقوق الأطفال في دولة الإمارات من القضايا الرئيسة، ويتم التعامل معها وفق أرقى الممارسات الدولية المتعارف عليها.
وقالت سموها إن الطفل في المجتمع الإماراتي يحظى بكل الرعاية والاهتمام، وذلك بتوجيهات من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأضافت سموها في تصريح لها بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، أن ما يميز مسألة رعاية الأطفال وضمان حقوقهم في دولة الإمارات أنها لا ترتبط بمبادرات أو خطط آنية، بقدر ما هي تجسيد لرؤية ثاقبة وإيمان راسخ بضرورة إيلاء هذه الفئة من المجتمع كل الاهتمام.
وتابعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «إننا حين نتحدث عن حقوق الأطفال، فنحن نتحدث عن تمكينهم ومشاركتهم وتعزيز دورهم في المجتمع، وبذلك فإن إنشاء برلمان الطفل الإماراتي يستهدف توفير المنصة المناسبة لهم للتعبير عن أفكارهم وآرائهم».
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعمل على التطوير الدائم لكل الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالأطفال وحقوقهم، لمواكبة الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، لافتة إلى حرص المجلس على تعزيز مشاركة الأطفال وتمكينهم.
وذكرت سموها أن دولة الإمارات تمتلك منظومة تشريعية متقدمة خاصة بحماية الأطفال، بدأت بقانون «وديمة»، مؤكدة أن «مَن يهتم بالطفل اليوم يهتم بالوطن، ومستقبله».