حياتنا اليومية عادة ما تكون حافلة بالمناسبات التي تجتمع فيها العائلات والأصدقاء ومن المؤكد إن الحلويات بأشكالها وأصنافها هي الحاضر الرئيسي بيننا فلا يمكن أن يكون هنالك مناسبة دون تقديم الحلو كإشعار سعادة ومحبة وغالباً ما يكون قالب الكيك ما ينتظرهُ كبيرنا وصغيرنا ومع كثرة الأشكال والأصناف التجارية تتعدد الخيارات وبالتأكيد تزداد الإشكالية حول الاختيار الأمثل بما يتناسب مع الذوق العام والخيار الصحي كذلك .
ومن هنا كانت رغبة أفنان بصفتها أم أن تسعى جاهدة لتقدم لأبنائها وعائلتها أشهى أنواع الكيك في كافة المناسبات فقد اعتمدت أفضل الوصفات بعد كثيرا من المحاولات مستخدمة أفضل المواد الأولية وأجود أنواع الشوكلاته واستعانت بالعسل وسكر الفاكهة في كثير من الوصفات واستغنت عن الزيوت المهدرجة مستخدمة زيت الكانولا في تحضير معظم وصفاتها وغالباً ما تستغل توفر الفاكهة الموسمية لتحضير نكهات جديدة ومبتكرة من الكيك.
كل هذا الجهد المبذول والمحبة ما كانت إلا أن تلقى الدعم والتشجيع من العائلة وكل من تذوق ما تحضره للبدء بمشروع منزلي صغير يلبي رغبة كل من يبحث عن التميز وكان اسم المشروع Fairy Sweet لأنها اعتبرت إنه نوع من السحر في ان تكتشف بنفسها هذه الموهبة والرغبة علما بأنها خريجة علم نفس وعملت في القطاع المالي.
الجدير بالذكر ان السيدة أفنان عادة ما تهتم بتحضير أصناف لمن يعانون من حساسيات غذائية معينة كما إنها تحب استخدام الورد الطبيعي في تزيين منتجاتها لإضفاء روح وجمالية لا تقارن مع أي شي آخر
كما تقوم بإعداد تنسيقات من الازهار مع منتجاتها من كب كيك أو ترايفل الشوكلاته والكوكيز بشكل أنيق يناسب كافة المناسبات
فعادة ما يكون الطموح كبيرا لمشاريع أنيقة كهذه تهتم بالتفاصيل الصغيره وأبسط طموح أن تصبح منتجات fairy sweet محط تقدير وتشجيع للاستمرار والقدرة على إنتاج ما هو مرضي لحواسنا دون شعورنا بالذنب والضرر لصحتنا.
- حصري وخاص لمال واعمال اي اقتباس او اعادة نشر يعرضك للمسألة القانونية والحقوقية