يؤكد القائمون على الشركة الوطنية للدواجن، أن محافظة الشركة على موقع الصدارة في سوق شديد التنافسية يعود لثلاثة أسباب رئيسية هي الالتزام بمبدأ الشفافية والحفاظ على أعلى معايير الجودة والعمل على التطوير المستمر.
فالشركة التي تأسست في العام 1994، تعمل على تزويد المستهلكين والقطاعات الصناعية والتجارية بمنتجات الدواجن الصحية الآمنة والمطابقة لأعلى المواصفات العالمية، بدءاً من مزارع الأمهات والفقاسة ومصنع الأعلاف والمسلخ ومصنع اللحوم.
مدير عام الشركة الوطنية للدواجن، أحمد عبدالكريم الرعود، يرى أن إلتزام “الوطنية للدواجن” بأعلى معايير جودة وسلامة الغذاء أسهم في حصول مسلخ الشركة على شهادات ضمان جودة وسلامة الغذاء، وقد عملت مؤخراً على ترقية شهادة نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP) إلى شهادة نظام اعتماد سلامة الغذاء ( FSSC 22000) والتي تعتبر من أعلى الشهادات في مجال سلامة الأغذية، مشيراً إلى أن المسلخ يطبق أيضاً نظام إدارة الجودة ISO 9001 تماشياً مع التزام الشركة بالمواصفات القياسية الأردنية ومواصفات الدول التي يتم تصدير منتجاتها لها.
ولفت الرعود، إلى أن الشركة تتبع اجراءات صارمة داخل مسالخها، كالتحقق اليومي من شروط النظافة والتعقيم، وعمليات تعقيم وتبريد المنتجات للحفاظ على جودة وسلامة منتجاتها حسب المواصفات المحلية والعالمية.
وفيما يتعلق بإجراءات التخزين والتبريد، شدد الرعود على تقيد الشركة الوطنية للدواجن بشروط التخزين والتبريد اللازمة والقياسية المتعارف عليها وفق اجراءات الصحة العالمية والسلامة العامة في جميع مستودعات المنتجات الطازجة والمجمّدة، موضحاً أن أجهزة الاستشعار الحديثة في المستودعات تسمح بمراقبة درجات الحرارة وضبطها باستمرار لمنع أي زيادة أو تفاوت قد يؤدي إلى تلف المنتجات معرباً عن فخر الشركة باعتماد تدابير حماية الجودة الصارمة من خلال التحكم بنقاط
الضبط الحرجة خلال التصنيع، بدءاً من استلام الدواجن الحية من مزارعها المغلقة وحتى وصولها الى مصانعها.
وقال: “تعدّ منتجات الشركة الوطنية للدواجن مضمونة مئة في المئة بفضل الرقابة التي تمارسها الادارة لتقديم منتجات بمواصفات عالية كالمعتاد”.
وشدد الرعود على حرص الشركة الوطنية للدواجن على اعتماد أفضل آليات واستراتيجيات التوزيع، لجعل منتجاتها متوافرة في الوقت المحدد لصالح المستهلك النهائي، مبيناً أن أسطولاً حديثاً من المركبات المبرّدة وفقاً للمعايير المحلية والدولية يتولى توزيع هذه المنتجات ، وفق البيئة والحرارة المناسبتين للحفاظ على جودة المنتجات وضمان وصولها الآمن إلى العملاء والمستهلكين، بعد تحديد الطلبيات وانواعها.
وأشار إلى أن شاحنات التوزيع الخاصة بالشركة تم تجهيزها بأجهزة استشعار لضبط الحرارة، إلى جانب أنظمة تحديد الموقع لمراقبة درجات الحرارة في صناديق التبريد التي يتم نقلها في الشاحنات والتحكم بها، مما يضمن بقاء المنتجات صالحة وآمنة للاستهلاك على الدوام.