آي إف إس تعزّز عملياتها في الشرق الأوسط
أعلنت آي إف إس، الشركة العالمية الرائدة في مجال التطبيقات المؤسسية، خططها لتعزيز عملياتها في الشرق الأوسط عبر افتتاح مكتبها الجديد في دبي وتوسعة شبكتها من شركاء القنوات لترسيخ أعمالها في المنطقة. وتماشياً مع خططها التوسعية، تستضيف آي إف إس مؤتمرها الأول للشركاء في دبي يوم 25 نوفمبر 2019 والذي يهدف إلى تعريف شركاء القنوات بالفرص المتاحة من خلال العمل مع آي إف إس والمزايا التي يحصلون عليها في جوانب محددة من تخطيط الموارد المؤسسية، ومنها إدارة الخدمات وإدارة الأصول المؤسسية وسلسلة التوريد.
في حديثه عن خطط الشركة للتوسع قال محمود خان، المدير التنفيذي ونائب الرئيس للشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى آي إف إس: “عملت آي إف إس على تنمية حجم أعمالها بما يفوق ضعف متوسط النمو في القطاع، فيما حققت إيرادات الترخيص نمواً سنوياً تجاوز 20 بالمائة على مدى الأرباع الستة الماضية. ونعمل حالياً على التوسع في الشرق الأوسط نظراً للدور الهام الذي تلعبه المنطقة في تحقيق أهدافنا الكلية، حيث نتطلع إلى تعزيز استقطاب الشركاء لمساعدة أعمالنا في الوصول إلى مجالات جديدة للنمو. نبحث عن الشركاء ممن يمتلكون المعرفة في الأسواق المحلية والخبرة التقنية العميقة في مختلف مجالات تخطيط الموارد المؤسسية، ممن بوسعهم أن يعملوا كذراع لنا في الأسواق ليكونوا مستشارين موثوقين لعملائنا.”
وأضاف خان: “تبحث آي إف إس عن شركاء إعادة البيع للقيمة المضافة وتكامل النظم ممن يتطلعون إلى الاستثمار والنمو والنجاح، وهو ما يتناسب تماماً مع رؤية شركتنا ومبادراتنا العالمية. وفيما لا نستثني إمكانية العمل مع موزّع في المنطقة، فإن تركيزنا ينصبّ على استقطاب الشركاء المختصين لمساعدة العملاء في تحقيق مخرجات الأعمال.”
من الجدير بالذكر أن آي إف إس تعمل في المنطقة من خلال نموذج مبيعات يرتكز على القنوات، وستعمل على تعزيز أعمالها في الشرق الأوسط عبر إشراك مجموعة مختارة من الشركاء بناء على مكان تواجدهم الجغرافي وقدراتهم في القطاع. وستكون الأفضلية التنافسية في هذا الصدد للشركاء الذين يمتلكون الخبرة في قطاعات متنوعة مثل صناعات الطيران والدفاع والتصنيع والهندسة والإنشاءات والبنية التحتية والطاقة والمرافق والموارد والخدمات.
بدوره قال السيد رفاعي وحيد، مدير مبيعات القنوا ت في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى آي إف إس: “في السابق كانت آي إف إس تنفذ معظم مشاريعها بشكل مباشر، إلا أن لدينا استراتيجية ذات نهج ثنائي للمستقبل: إذ سنمنح العملاء الخيار للعمل مع شركاء مرموقين ومتمرسين ليكونوا الطرف الأساسي في مشاريع آي إف إس. وبفضل المنتجات الرائدة التي تقدمها الشركة إلى جانب قاعدة العملاء المؤسسية المتميزة لديها، ستتاح الفرصة للشركاء لتنمية أعمالهم سريعاً مع آي إف إس.”
وإلى جانب الاستفادة من نقاط القوة في الأسواق والجانب التقني، سيكون بوسع الشركاء الإقليميين التمتع بعدة مزايا أخرى من خلال العمل مع آي إف إس، إذ تقدم الشركة خدمات الحماية التي تضمن للعملاء النجاح واكتساب المهارات الهيكلية العميقة لدعم فرق المشروع لدى الشركاء. كما أن الشركة ستضع خطط أعمال لدخول الأسواق مع كل شريك يتم اختياره إلى جانب تحديد المتطلبات التدريبية وخطط التسويق المشتركة وغيرها من الاستثمارات الأخرى التي ستضمن نجاح العلاقة منذ بدايتها. كما يتضمن ذلك فرصة الشركاء لإقامة الفعاليات التسويقية المشتركة مع آي إف إس والاستفادة من حملاتها التسويقية الجاهزة وغيرها من الأدوات التي تساعدهم في ضمان نجاح وازدهار أعمالهم.
تتاح الفرصة للشركاء القائمين والجدد على السواء لتعزيز عملياتهم من خلال برنامج آي إف إس لشبكات الشركاء، والذي يعرّف علاقات الشركاء ويوفر سياقاً مناسباً لحلول الشركاء وإطار عمل لكيفية اندماج منتجات وخدمات الشركة مع منتجاتهم وخدماتهم بهدف تعزيز إمكانات آي إف إس وقدراتها. كما وتوفر الشركة التدريب لشركائها مجاناً في أكاديمية آي إف إس حتى منتصف العام 2020، ويستطيع الشركاء حالياً الالتحاق ببرنامج آي إف إس لشبكة الشركاء دون أي رسوم للانضمام. وبالإضافة لما سبق، أعلنت الشركة عن صندوق جديد لتطوير التسويق للعام 2020 يمكن لشركاء القنوات الاستفادة منه.
واختتم السيد وحيد حديثه بالقول: “سيكون الشركاء قادرين على الاستفادة من قاعدة عملائهم لإضافة القيمة والمساعدة في التغلب على تحديات الأعمال بمزيد من المرونة وبتكلفة أقل بفضل موارد وبرامج آي أف إس. نحن ملتزمون تجاه شركائنا نظراً لما يقدمونه من معرفة دقيقة بالقطاع وقدرات متميزة لتنفيذ الحلول في الأسواق الإقليمية – ونتطلع إلى تطوير أعمالنا الإقليمية بمساعدة شركائنا الحاليين والمستقبليين فيما نعزز قاعدة عملائنا بنجاح.”
ولترسيخ مكانتها وتعزيز استقرارها في أسواق الشرق الأوسط، انتقلت الشركة إلى مكاتب جديدة بمساحة أكبر في دبي. ومن خلال تواجدها المباشر في الأسواق التي تركّز عليها، كالإمارات والسعودية وسلطنة عُمان، تتطلع آي إف إس إلى اعتماد نموذج توزيع في دول الخليج العربية الأخرى كالكويت والبحرين.