وقال نزار الطاهر، مدير الوساطة في مجموعة الأهلي للوساطة المالية: “صعد السوق بدعم رئيسى من سهم البوتاس، وهو القيادي الثاني في بورصة عمان بعد البنك العربي”.وأضاف : أن التعاملات لا تزال تفتقد غياب السيولة مع استمرار حالة الحذر بين أوساط المتداولين.
وقال مهند عريقات المحلل الفنى وخبير أسواق المال فى إفادة لــ “مباشر”: “قدمت بورصة عمان في بداية جلسة اليوم أداءاً جيداً وصلت فيها نسبة ارتفاع المؤشر حوالي 0.45 % انتعشت خلالها أمال المتداولين بتحقيق مزيد من الارتفاع ولكن مع مرور الوقت بدأت بالتلاشي تدريجياً بسبب عكس المؤشر لمساره الصاعد في بداية الجلسة إلى مسار هابط استمر حتى نهاية الجلسة خاصة مع ظهور اللون الأحمر على تداولات السوق، فيما ساهمت تداولات محدودة على أسهم قيادية في عودة المؤشر ليغلق بالمنطقة الخضراء”.
وأضاف عريقات: “يعتبر ضعف حجم التداول السبب الرئيسي والوحيد في عدم محافظة المؤشر على مكاسب بداية الجلسة حيث مازالت البورصة تعاني من تراجع واضع في أحجام التداول نتيجة الحركة الأفقية للمؤشر العام، علماً بأن نهاية المسار الأفقي الحالي والدخول بمسار صاعد لا يمكن أن يتحقق بدون سيولة تساعد في تجاوز الحواجز والمقاومات الفنية”.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 141 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 56 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و41 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها. زاد سهم البوتاس العربية بنسبة 1.17% عند 26.70 دينار، فيما تراجع سهم مناجم الفوسفات الأردنية بنحو 0.33% إلى 5.95 دينار.واستقر سهم البنك العربي ذو الوزن الثقيل،دون تغير يذكر عند 9.30 دينار. وأغلق سهم البنك الإسلامى الأردنى الأول مرتفعاً 0.77% بعد تداولات نشطة إلى 3.90 دينار.
تحركت قطاعات السوق الرئيسية اليوم بطريقة عشوائية، ففي الوقت الذي ارتفع فيه القطاع الصناعي بنسبة جيدة بلغت 0.73 % اكتفى القطاع المالي بارتفاع نسبي بلغت نسبته 0.06%.بينما تراجع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.12%، أيضاً توزيع السيولة على قطاعات السوق جاءت بانحراف سلبي حيث ذهبت أقل نسبة تداول لصالح القطاع الأكثر ارتفاعاً بينما أعلى نسبة سيولة كانت لصالح القطاع الذي حقق أقل نسبة ارتفاع وأخيراً ذهب 22.3 % من حجم التداول الكلي لصالح القطاع الذي حقق تراجعاً برقمه القياسي.